اشتعلت حرب المنشورات بين المرشحين لانتخابات مجلس الشعب فى دائرة السيدة زينب، وأصبحت هى السلاح الفعال بعد انتهاء موسم رمضان والعيد وتوزيع الهدايا العينية والعيديات على الناخبين. أحد هذه المنشورات حمل هجوماً شديداً على المرشح مرسى الشيخ.
وقال المنشور إن «الشيخ الذى يتنافس على مقعد الفئات أمام الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، ادعى على أهالى السيدة زينب تعرضه للبلطجة، وأن ذلك محض افتراء عليهم»، وأضاف المنشور: «وصف مواطنى السيدة بأنهم بلطجية.. هذا لا نقبله لأننا أهل كرم لسنا بلطجية كما يزعم المستشار مرسى الشيخ، فى حين أنه لم يتجول فى أى شياخة بدائرة السيدة زينب، وأنه يهوى الظهور لكى يتردد أنه مستشار محكمة سابق ليقترن اسمه بالدكتور سرور فى انتخابات مجلس الشعب، كما أنه يهوى الظهور الإعلامى وقت الانتخابات فقط».
من جهة أخرى، شهدت الدائرة خلال الأيام القليلة الماضية توزيع منشور ضد محمد طلعت، المرشح على مقعد العمال، يهدده بالطعن عليه لمنعه من خوض الانتخابات بسبب عدم إجادته القراءة والكتابة، ورد طلعت فى منشور له قائلاً: «إننى قرأت القسم أثناء تقديم أوراق الترشح بالحزب الوطنى، وإذا لم أكن أعرف القراءة والكتابة كما يزعم البعض لاستبعدنى الحزب من الترشيح»، وجاء فى نفس المنشور أنه تم استبعاد المرشح أحمد مصطفى، تاجر السيارات، فى الانتخابات، لكونه عضواً تنظيمياً بالحزب الوطنى، كما لم يتقدم جمال حنفى بأوراقه للحزب للسبب نفسه.
وجاء فى المنشور أيضاً تهديد شديد اللهجة لأى مرشح يدعم مرشح آخر على مقعد الفئات ضد الدكتور أحمد فتحى سرور، وأنه من يفعل ذلك «ستكسر عظامه» - كما ورد بالنص - بعد أن هدد أحد المرشحين من قبل بأنه سيدفع بمحام لخوض الانتخابات ضد الدكتور سرور، وأضاف المنشور: «نحن أبناء وأحباء الدكتور سرور سنرفض من يدعمه هذا المرشح، وعليه بدعم نفسه فى الانتخابات المقبلة».
كما تم توزيع منشور ضد المرشح أشرف محفوظ يطالب الأهالى بعدم اختياره لأنه من خارج الدائرة وليس له بيت فيها - حسب زعم كاتبه - وهو ما رد عليه محفوظ بمنشور مضاد أكد فيه أنه ابن السيدة، ولا يحتاج للدخول فى مهاترات مع المرشحين الآخرين الذين يدسون بعض المشاغبين ضده، مؤكداً أن عنوانه المسجل فى بطاقته مدون على شياخة البغالة، وأن بيته تهدم فى الثمانينيات».
ورغم عدم إجراء العملية الانتخابية، فإن عادل حامد، عضو مجلس الشعب الحالى عن الإخوان المسلمين على مقعد العمال بالدائرة، بدا واثقاً تماماً من فوزه بالمقعد فى الانتخابات المقبلة، حيث كتب فى لافتة كبيرة وضعها أمام قسم السيدة زينب «إنه بإذن الله عضو مجلس الشعب الحالى والقادم».