x

«سرور» أمام البرلمان الدولى: الانتخابات تشهد رشوة وسباً وقذفاً وابتزازاً إلى جانب الضرب والقتل

الثلاثاء 05-10-2010 22:00 | كتب: محمد عبدالقادر |
تصوير : محمد معروف

قال الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، إن العنف الانتخابى أحد المظاهر السلبية التى تشهدها دول كثيرة فى العالم، بسبب غياب الثقافة الديمقراطية، وعدم احترام سيادة القانون.

وأضاف سرور - فى كلمته، اليوم الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلمانى الدولى - أن العنف الانتخابى لا يتمثل فقط فى الضرب والجرح والقتل، وإنما فى الرشوة والسب والقذف والابتزاز والخداع والتضليل، وأشار إلى أن هذه الأمور تضعف إرادة الناخبين فى اختيار ممثليهم، وتابع: العنف الانتخابى هو العدو الأول للديمقراطية، المتمثلة فى إقامة انتخابات حرة عادلة، يتمكن من خلالها الشعب من التعبير عن إرادته.

ولفت سرور إلى أن القضاء على العنف الانتخابى لا يعتمد على الإطار التشريعى فقط، وإنما على نشر ثقافة يؤمن من خلالها كل مواطن بالقيم الديمقراطية، وبقيمة صوته فى اختيار الممثلين الحقيقيين للشعب. وقال إن التشريع يواجه العنف الانتخابى، من خلال الضمانات التى يوفرها فى جميع مراحل العملية الانتخابية، وأوضح أن العديد من الدول من بينها مصر اتجهت إلى الإشراف على الانتخابات بجميع مراحلها من خلال لجنة عليا مستقلة.

وأكد سرور ضرورة تركيز الجهود، لمواجهة العنف الانتخابى، على اليوم الذى يدلى فيه الناخبون بأصواتهم، لأنها المرحلة التى تشهد أعمال عنف حقيقية بالمعنى المادى والبدنى، والتى يصل فيها الأمر إلى الوفاة وإطلاق النار، والاعتداء على عناصر من الشرطة أو القائمين على حماية الصناديق الانتخابية أو الرموز القضائية والمراقبين من منظمات المجتمع المدنى.

ولفت رئيس مجلس الشعب إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام، ووصفها بـ«القوى الناعمة» خلال كل مراحل العملية الانتخابية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية