دعت الجالية الإسلامية في مدينة مارسيليا، ممثلي الديانات المتواجدة في فرنسا «المسيحية – اليهودية» في مؤتمر «العيش معا» لحضور مؤتمر عن الإرهاب الذي لا ينتمي إلى أي ديانة.
أخبار متعلقة
وأشاد مدير أمن جنوب فرنسا، لوران نونيه، الذي تمت دعوته، بدور الجالية الإسلامية، قائلاً: «لم أتفاجأ بهذه الدعوة لأن هذه هي روح الإسلام الذي نعرفه والذي لا يمت الإرهاب بصلة».
يأتي المؤتمر بعد التفجيرات الدامية التي شهدتها بروكسل وقبلها باريس، للتأكيد على أن الإسلام ضد ما ينسب إليه من اتهامات.
وقال رئيس جمعية «مصر فرنسا 2000»، خالد شقير لـ«المصري اليوم»، إن هذا المؤتمر يدخل ضمن إطار استعدادات فرنسا لاستضافة بطولة يورو 2016.
وأكد أن الحركات الإسلامية تنسق الجهود بين رجال الدين والإعلام وتبادل المعلومات، من أجل إنجاح بطولة «يورو 2016»، والحد من العمليات الإرهابية. وأشار شقير إلى أن المسلمين حريصون على إظهار الوجه الحضاري للدين الإسلامي.
يذكر أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، يستعد لزيارة مصر الفترة المقبلة، للتنسيق والعمل المشترك بين فرنسا ومصر في مجال الاستثمار وتبادل الخبرات والمعلومات.
