ألقى وزير الداخلية الألماني، توماس دى ميزيير، محاضرة بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، مساء الأربعاء، دارت حول التسامح الدينى، حيث كشف أنه يتم تدريس التربية الإسلامية في عدد كبير من مدارس ألمانيا، مضيفًا أن تزايد العنف ضد المسلمين نعتبره فضيحة، وأن هناك قتلة يستغلون الدين ليبرروا القتل.
وأوضح «ميزيير» خلال إجابته على بعض الأسئلة، إلى أن اللاجئين في ألمانيا ملتزمون بدورة الاندماج، التي تهدف للتواصل والحوار والتسامح والقيم والديمقراطية ونقل مفهوم التعايش.
وأضاف الوزير الألماني أن نسبة العنف ارتفعت في العام الأخير، معقبًا بقوله «وهو ما نعتبره فضيحة».
وتابع الوزير الألماني «هذا العنف ضد المسلمين بدافع الخوف منهم قد تزايد خمس أضعاف، وأيضًا لدينا إرهاب في العالم في مصر وتركيا وفرنسا وبلجيكا وقتلة يستغلون الأديان لكى يبررون القتل، وذلك يلقى الضوء سلبيًا على الإسلام، ولكن ينبغى على الإسلام المعتدل الذي تمثله جامعة الأزهر أن يوضح ذلك وينشره في العالم».