فوجئ المستشار مرسى الشيخ، المرشح المستقل على مقعد الفئات بدائرة السيدة زينب، منافساً للدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، بتوزيع منشورات ضده.
قالت المنشورات إن «الشيخ» سقط 4 مرات من قبل أمام الدكتور سرور، مشيرة إلى أن رجاله بدأوا فى توزيع المنشورات ضد الدكتور سرور عن طريق إرسال «مظاريف مغلقة» لمكتب الحزب الوطنى بالسيدة زينب.
وأضافت المنشورات التى تحمل توقيع «أبناء وأحباء الدكتور سرور»: كنا نتوقع من أى مرشح أن ينافس الدكتور سرور ويهاجمه إلا المستشار مرسى الشيخ الذى نعرف ماضيه القضائى الذى اختتم بإحالته إلى مجلس الصلاحية، الذى حكم بفصله. وتابعت: «الشيخ تنقل بين الأحزاب، من (الوفد) إلى (غد نور)، بالإضافة إلى انتمائه إلى مركز ابن خلدون، وهناك صورة نشرت له وهو يقبّل الدكتور سرور بعد أن قبل اعتذاره وتنازل عن قضية السب والقذف التى رفعها ضده وحكم فيها ضده بالسجن 6 أشهر أثناء انتخابات عام 2005».
وعلق المستشار مرسى الشيخ على هذه المنشورات قائلاً: «الدكتور فتحى سرور هو من دعانى للمصالحة فى مكتبه، ووعدنى بأن انتخابات 2005 ستكون الأخيرة بالنسبة له، وأنه لن يترشح مرة أخرى، وطالبنى بأن أترشح فى انتخابات 2010، وكانت هذه المصالحة عن طريق اثنين من المحامين بدائرة السيدة زينب، وهما: رضا حسن وجميل خلف الله».
وأضاف «الشيخ»: «(سرور) هو راعى البلطجة فى دائرة السيدة زينب، والبلطجية هم من صنعوا التزوير فى صناديق الانتخابات وفى انتخابات 1990 تفوقت عليه بفارق 1216 صوتاً، وقدمت طعناً ضده ولم يفصل فيه حتى الآن، و(سرور) لا يوجد له مقر انتخابى بالدائرة حتى الآن».
واستطرد: «شعارى فى هذه الانتخابات (كفاية 20 سنة على الدكتور سرور)».
وعن قصة الصورة، شدد الشيخ على أن الدكتور سرور هو من دعاه إلى مكتبه، مضيفاً: «هو من رجانى فى الصلح وأنه لفق قضية ووضع نصاً قانونياً لىّ وهو الإدلاء ببيانات كاذبة فى حقه كما أننى مستقيل ولست مفصولاً كما يدعى أنصار سرور والصورة التى يتم توزيعها فى الدائرة مفبركة و(أنا مابوستش سرور)».
وتساءل «الشيخ»: ماذا قدم سرور لأهالى السيدة زينب؟