دافع الشيخ خالد الجندي، عن المستشار أحمد الزند، وزير العدل السابق، بعد الدعاوى المقدمة ضده والمطالبة بتطبيق حد القتل عليه.
وأشاد بتاريخ الزند، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور قائلاً :»وضع رقبته على يديه ليحمى مصر من المغول والتتار الذين استولى عليها..ولكن هناك من يريد تصفية الحسابات وكلنا عرضة لذلك، وأنا من بين هؤلاء فقد تلقيت تهديدات، وهذه ضريبة وطن«، موجهاً رسالته لوزير العدل الأسبق:»أصبر لأنك على الحق طالما اعتذرت «.
وقال «الجندى»، «لو حاكمنا بعضنا البعض تحت دعاوى الحسبة لانتشر في المجتمع قضايا تصفية حسابات باسم الشريعة ولهجر الناس الدين باسم هذا الانتقام الذي يمثل فيه الانسان نفسه مكان الله..هذه مهزلة كبيرة جدا».
وأضاف الجندي «دعاوى الحسبة تقام ضد من يصر على عناده ولا يتعذر.فأبواب المغفرة مفتوحة للجميع ولا تغلق أبداً».
واعترض «الجندي»، ،على حبس أصحاب الفكر والرأى وأصحاب النقد طالما قدموا الاعتذار، مضيفاً:«هؤلاء المطالبين بتطبيق حد القتل ينتحلون صفة الدين لتصفية حسابات والانتقام ممن عروهم لأن الزند بطل مصر تجاوز في حق الرسول وتاب إلى الله».
أعرب الشيخ خالد الجندى، عن استيائه من الدعوى القضائية المرفوعة في السعودية ضد المستشار احمد الزند، والمطالبة بتطبيق حد القتل عليه، مؤكداً أنه لو طبقت قضية «حسبة» واحدة في هذا المجتمع لحوكم الشعب المصرى باجمعه بسبب سقطاتهم.
وتابع: «تحولنا إلى آلهة ونحاول تحويل انفسنا إلى أرباب، بالرغم من أن الله نهى عن ذلك، ونحاكم بعضنا البعض ونسير لهوانا استجابة لحزب أو أهواء سياسية وأمراض نفسية».
وأوضح أن :«هؤلاء ليس لديهم مانع من بيع دين ربهم لتحقيق أي حرج لأى حكومة في أي مكان وما يحدث للمستشار الزند مهزلة في أننا نحاول رفض اعتذار الآخرين ونحول أنفسنا إلى محاكم تفتيش وهذه جريمة».