واصل عدد من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات احتجاجاتهم ضد مجلس إدارة الشركة، بسبب العلاوات والمكافأة السنوية المقررة للعاملين، حيث يطالبون برفع العلاوة السنوية إلى 10% بدلا من 8%، وأن تصرف المكافأة السنوية بواقع 12 شهرا وليس 9 أشهر.
واحتشد عدد من العاملين أمام ديوان عام الشركة بشارع رمسيس، لرفع مطالبهم إلى مجلس الإدارة بالتزامن مع الاجتماع الطارئ المقرر عقده في وقت لاحق، الأربعاء، بمقر الشركة بالقرية الذكية، وذلك للنظر في أجندة الجمعية العمومية المقبلة، ومناقشة مطالب العاملين، وكذلك إعادة النظر فيما يتعلق بصرف أرباح العاملين عن العام الماضي 2015.
كما احتشد عدد من العاملين بالشركة في المحافظات المختلفة في الأقصر ونجع حمادي والإسماعيلية، فضلا عن احتجاجات في فروع السنترالات بالقاهرة فيما سمته الصفحة «انتفاضة السنترالات».
وقال المهندس أسامة ياسين، الرئيس التنفيذي للشركة، إن الاجتماع يأتي في إطار حرص الشركة على مصلحة العاملين، وتعزيز خطط التطوير داخل الشركة، والتي لن تنجح بدون تعاون وتكاتف جميع العاملين لحماية الشركة.
وقال مصدر بقطاع الاتصالات لـ«المصري اليوم»، إن الدعوة لعقد اجتماع طارئ جاءت بناء على توجيهات من المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، باحتواء أزمة العاملين وضرورة بحث مطالبهم، وذلك خلل اجتماعه بمجلس إدارة الشركة، الثلاثاء.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه من المنتظر أن يتخذ مجلس الإدارة قرارا بمنح العاملين 12 شهرا مكافأة، خاصة أن الشركة حققت أرباحا قاربت 3 مليارات جنيه خلال عام 2015.