نظم المئات من موظفي المصرية للاتصالات وقفة حاشدة، الثلاثاء، وذلك للمطالبة بحقوقهم في الأرباح السنوية، والعلاوة الدورية التي تم تخفيضها، وكذلك حصول قيادات الشركة على امتيازات مادية عالية، على حد قولهم.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «كفاية حرام»، «صرخة نملة»، «بيقولوا الميزانية ٢.٩٩٧ مليار وبيسرقونا»، «لا مكان للفاسدين».
وقال أحمد فرحات، عضو اللجنة النقابية للشركة، إن «الشركة (٨٠% حكومة) ونحن ندافع عن مال الحكومة، فلماذا لا يقف معنا رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية»، مشيرا إلى أن النقابة مسؤولة عن تدهور أحوال العاملين وأنها منحازة للإدارة.
وأوضح «فرحات» أن العاملين يطالبون بالأرباح السنوية والتي كانت ١٢ شهرًا وتم تخفيضها لـ٩ أشهر، برغم تحقيق أرباح أفضل من العام السابق، كذلك العلاوة الدورية والتي كانت ١٠% وأصبحت ٨%.
وأكد عدد من العاملين بالشركة لـ«المصري اليوم»، أن مجلس الإدارة زود أرباحه وقلل أرباح العاملين، وأن رئيس القطاع يصرف ٨٢٠٠ جنيه بدل انتقال على الرغم من استخدامه سيارة الشركة، والمدير العام يصرف بدل نتقال ٥٠٠٠٠ جنيه، وعضو مجلس الإدارة يخرج من المكتب للقاعة ليتقاضي بدل حضور جلسات ٦٥٠٠ في الجلسة الواحدة، بينما بعض العمال الذين كانوا يتقاضون وجبة وإضافي خمسة جنيهات قد تم الغاؤها من شهر يناير الماضي.