تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الثلاثاء، عدة موضوعات أبرزها بورصة الترشيحات الخاصة بالتعديلات الوزارية.
أخبار متعلقة
وكشف مسؤول رفيع المستوى، إجراء تعديل وزارى مرتقب، في ضوء التقييمات للوزراء الحاليين، على أن يكون ذلك قبل نهاية الشهر الجاري.
وأضاف المسؤول لـ«المصري اليوم»، أن التعديل سيُطيح بعدد من وزراء المجموعة الاقتصادية، واحتمالية تغيير عشرة وزراء حاليين، مع استمرار وزراء الاسكان، والتعاون الدولي، والصناعة والتجارة، والكهرباء.
وفي إطار مواجهة ارتفاع سعر الدولار، قرر البنك المركزي إلغاء الحدود القصوى المقررة للإيداع والسحب النقدي بالعملات الأجنبية، اعتباراً من اليوم، وقالت مصادر، إن القرار جاء عقب اجتماع بين قيادات في البنك المركزى مع ممثلين عن شركات الصرافة، بالتزامن مع اجتماع آخر ترأسه محافظ البنك المركزي مع جهات دولية وحكومية.
كما تسلم تقريراً من أحد خبراء الاقتصاد البارزين حول آليات الخروج التدريجى من أزمة سوق الصرف.. فيما تراجع سعر الدولار بالسوق الموازية، لأول مرة منذ أسابيع ووصل إلى تسعة جنيهات وسبعة وسبعين قرشا بانخفاض ثمانية قروش..
وفي السياق ذاته، علمت «المصري اليوم»، من مصادر مطلعة، أن الاقتصادي العالمي محمد العريان، عضو المجلس التنسيقي للبنك المركزي، قدم ورقة مقترحات، تم رفعها إلى جهات رفيعة المستوى، لحل أزمة الدولار.
وقالت المصادر، إن الورقة، تحذر من اتخاذ أي قرارات بتعويم الجنيه في الفترة الراهنة، فيما قال العريان إن تعديل قيمة الجنيه المصري ليس المشكلة الرئيسية لاقتصاد البلاد كما أنه ليس الحل لتلك المشكلات، وإنه على المسؤولين المصريين أن يقللوا تركيزهم على قيمة العملة المحلية أثناء سعيهم لحل المشكلات الاقتصادية للبلاد.
وفي الشأن الرئاسي، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، نائب رئيس وزراء سنغافورة، والوزير المنسق للأمن القومي تيو تشي هين، وعدد من الوزراء المرافقين له، بحضور وزير التجارة، ورئيس جهاز المخابرات العامة.
وبحث الرئيس خلال اللقاء، سُبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في مجال تطوير وإدارة الموانئ الذي تمتلك فيه سنغافورة خبرة متميزة، وأعرب الوفد عن ترحيب بلاده بما تم تحقيقه من استقرار سياسي واقتصاديّ لمصر، وتطلع الرئيس السنغافوري، لزيارة مصر، وهو ما رحب به الرئيس.
وفى سياق آخر قال الرئيس، إن حكم مصر يخضع لأمر الله ثم إرادة الشعب، وأكد على أن الشعب المصري، لا يُفرض عليه أي شيء.
وأضاف في مداخلته لبرنامج القاهرة اليوم، مع الإعلامي عمر أديب، مساء أمس: «إحنا ساكتين ومستعدين لأهل الشر، والجيش المصري مسيطر على حدود مصر».
ووعد الرئيس المصريين، بتحويل سيناء لمدينة تنمية متكاملة، بعد عام ونصف، وأوضح أنه تم الانتهاء من بناء سبعة وعشرين تجمعاً بدوياً، لتوفير حياة كريمة لأهالي سيناء، بالإضافة لمخطط التنمية، بتكلفة عشرة مليارات جنيه، خلال تلك الفترة.. للمزيد نتابع التقرير التالى
في شأن آخر، عادت الاحتجاجات الفئوية من جديد في عدد من مناطق العاصمة، اليوم، حيث نظم عدد من ملاك الأراضى الزراعية، بمنطقة الحزام الأخضر، وقفة احتجاجية، أمام مجلس النواب، للمطالبة باسترداد أراضيهم من وزارة الإسكان، التي حولتها لإسكان الشباب، فيما قطع العشرات من سائقى التاكسى الأبيض، ميدان مصطفى محمود، اعتراضاً على عمل شركتى أوبر، وكريم، ونظم المئات من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات، وقفة احتجاجية بديوان عام رمسيس، بسبب تقليص الأرباح وتخفيض العلاوة، مطالبين برحيل مجلس الإدارة.
وعن ترشيحات منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية، إن المشاورات التي أجرتها مصر مع الدول العربية بشأن مرشحها أحمد أبوالغيط، كشفت عن تأييد قوي له.
وفي الشأن الفني، قالت الفنانة شيرين عبدالوهاب، في رسالة جديدة لها عبر «فيس بوك»، إن سبب اعتزالها الفن يرجع لضغوط الحياه، والهجوم الإعلامي ضدها، وانشغالها في العمل، وتأثيره على أسرتها، معبرة عن أسفها لما سببته من قلق لجمهورها، وأضافت: «هابعد لفترة إجازه مع عيلتي وبعدها أعود للعمل».
