x

نشرة «المصري اليوم»: الحكومة تغازل «النواب».. ونتيجة مشروعات شرم الشيخ صفر

الإثنين 07-03-2016 21:44 | كتب: اخبار |
المذيعة آية جمال في نشرة المصري اليوم - صورة أرشيفية المذيعة آية جمال في نشرة المصري اليوم - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تناولت نشرة «المصري اليوم» على فضائية «القاهرة والناس»، اليوم الاثنين، عددا من الأمور الهامة على الساحتين الداخلية والخارجية، وأبرزها ارتفاع الدولار وأسعار السلع.

وكان أول أخبار النشرة «الحكومة تغازل النواب لامتصاص غضب ارتفاع الدولار والسلع»، وجاء فيه «مجلس النواب دخل على خط النار لمواجهة الحكومة لمحاسبتها على الارتفاع الجنوني لسعر الدولار في السوق الموازي، وتشكلت وفود برلمانية لتدشين عدة لقاءات مع وزراء من المجموعة الاقتصادية ومحافظ البنك المركزى، فيما قال مصدر حكومى للمصري اليوم إن وزراء المجموعة الاقتصادية، وضعوا خطة لاستغلال تلك اللقاءات لامتصاص أي صدمات أو اعتراضات متوقعة من جانب النواب، على ما سيرد في بيان الحكومة الذي ستقدمه قبل نهاية الشهر الجاري، ونظم النواب لقائين مع وزيري الاستثمار والتجارة».

وأشارت النشرة تحت عنوان «بعد عكاشة.. مذكرة لإسقاط عضوية رئيس الزمالك»، إلى أن النائب علاء عبدالمنعم، تقدم بمذكرة إلى الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، طالبه خلالها بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الاتهامات التي وجهها له النائب مرتضى منصور، وقال إن النائب أساء لصورة النواب بسبب الألفاظ النابية واللغة الهابطة التي يتحدث بها في الإعلام وهو ما يعرضه لإسقاط عضويته طبقا لمواد الدستور.

وذكرت النشرة أن «بوتين والسيسي يبحثان عودة الطيران والسياحة الروسية»، مضيفة أن الرئيسين عبدالفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين، شددا خلال مكالمة هاتفية على أهمية تهيئة الظروف الضرورية لاستئناف عودة الطيران والسياحة الروسية.

وأوضحت أن «السيسي يستقبل الرئيس العراقي بقصر الاتحادية»، حيث استقبل الرئيس نظيره العراقي فؤاد معصوم، بمقر رئاسة الجمهورية، وعقدا جلسة مباحثات لبحث سبل تعزير التعاون الثنائي.

وقالت النشرة إن «وزير الداخلية يجدد مع الإنتربول إجراءات ضبط 64 قياديا إخوانيا»، موضحة أن اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، أكد مخاطبة الإنتربول الدولى، لإصدار نشرات حمراء بحق المتهمين الهاربين، المتورطين في اغتيال المستشار الشهيد هشام بركات، النائب العام السابق، وعددهم 64 شخصية، صدرت بحقهم نشرات حمراء، تم تعميمها على 192 دولة، أعضاء المنظمة، فيما جددت حركة حماس نفيها تورطها في عملية الاغتيال.

فيما استأنف محكمة جنايات القاهرة، محاكمة رقيب الشرطة، مصطفى عبدالحسيب، المتهم بقتل مواطن الدرب الأحمر، محمد إسماعيل، الشهير بدربكة، بسلاحه الميرى، الشهر الماضى، وحاول أهالى الضحية الاعتداء على دفاع المتهم والأمن، ورفض رئيس المحكمة حديث المتهم، أثناء انعقاد الجلسة قائلا: «متتكلمش، ولو اتكلمت تاني هتنزل تحت في الحجز».

على جانب آخر، قال كريم عوض، الرئيس التنفيذى للمجموعة المالية هيرميس، إن المشروعات التي عرضت أثناء المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، العام الماضى، لم ينفذ منها أي مشروع، وأن المحصلة صفر حتى الآن، وأشار إلى أن مصر ستظل مصدر جذب للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد السكان والسوق الكبير في مصر يمثلان عناصر جذب هامة جدا.

بينما نفي جمال سرور، وزير القوي العاملة، ما تردد عن اتجاه الحكومة الكويتية، لتقليص نسبة العمالة المصرية العاملة في قطاع التعليم، وقال سرور إن ذلك منافي للحقيقة.

وأحال مجلس تأديب وصلاحية القضاة، المستشار زكريا عبدالعزيز، للمعاش، على خلفية واقعة اتهامه، باقتحام مبنى أمن الدولة في يناير 2011، والاشتغال بالسياسة، وانتهت التحقيقات إلى إدانة عبدالعزيز من خلال الفيديوهات، والصور، التي أثبتت تواجده أمام مقر أمن الدولة بمدينة نصر.

وإلى الشأن الخارجى، وصل الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، إلى إندونيسيا، للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي، وتأتي الزيارة تحديا لمذكرة اعتقال صادرة بحق البشير من المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة تنظيم إبادة جماعية في حملته لسحق تمرد في إقليم دارفور بغرب السودان.

فيما أعلن رياض نعسان أغا، المتحدث باسم المعارضه السورية، موافقة الهيئة العليا للمفاوضات السورية، على الذهاب إلى جنيف، ومن المتوقع أن يصل الوفد إلى جنيف الجمعة.

وكشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، عن تكثيف التعاون الاستخباراتي، بين تركيا والولايات المتحدة، من أجل وضع حد لتدفق المقاتلين الأجانب إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابى، في سوريا.

وفضت قوات مكافحة الشغب التركية، مسيرة لمئات النساء، تجمعن في إسطنبول، لإحياء ذكرى يوم المرأة العالمي. وشوهدت حشود النساء أثناء فرارهن من الشرطة، التي أطلقت الرصاص المطاطي عليهن.

في سياق متصل، قُتل ما لايقل عن 45 شخصا، بينهم 28 إرهابيا و7 مدنيين، فيما اعتقل 6 آخرون، في مواجهات بين مسلحين متشددين، وقوات الأمن التونسية في منطقة بنقردان جنوب البلاد، كما نفى رئيس وزراء إيطاليا، استعداد بلاده إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.

وفى الشأن الاقتصادي، ارتفعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط، مع صعود أسعار النفط، في حين دعمت شركات البتروكيماويات، والبنوك، البورصة السعودية، تعاملات البورصة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية