تناولت نشرة «المصري اليوم»، اليوم السبت، عددا من الأمور الهامة على الساحتين الداخلية والخارجية، وأبرزها ارتفاع سعر الدولار الجنوني.
أخبار متعلقة
وكان أول أخبار النشرة «مرتبات المصريين تدفع ثمن جنون الدولار»، وجاء في الخبر: «ارتفع سعر الدولار الأمريكى، بالسوق السوداء مقابل الجنيه، ليصل إلى تسعة جنيهات وستون قرشاً، بفارق ثمانين قرشاً عن السعر الرسمي بالبنوك، ما تسبب في فقدان مرتبات المصريين نحو 10% من قيمتها، الأمر الذي يجبر مؤسسات الدولة، لرفع الحد الأدنى للأجور، البالغ ألف ومائتي جنيه، أي 153 دولار، بالسعر الرسمي، في حين يساوى مائتى وخمسة وعشرين دولاراً فقط بسعر السوق السوداء، وبفارق ثمانية وعشرين دولاراً».
وذكرت النشرة أن مصر تستضيف، وعلى مدار خمسة أيام، عدداً من الفاعليات المعنية بالطاقة والكهرباء وتغير المناخ، في إطار شبكات الكهرباء الذكية. ومن المقرر أن يحضر المنتدى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وعدداً من الوزراء، وذلك في إطار توجه مصر لتفعيل العلاقات الأفريقية في كل المجالات، واستكمالاً لتوصيات قمة شرم الشيخ أفريقيا ألفين وستة عشر.
فيما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات، دعوة الناخبين بدائرة طلخا ونبروه، بمحافظة الدقهلية، للاقتراع على مقعد واحد، الذي خلا بإسقاط عضوية توفيق عكاشة، في الخامس عشر والسادس عشر من أبريل المقبل، للمصريين بالخارج، والسادس عشر والسابع عشر في الداخل. وفتح باب الترشح في الثامن من شهر مارس الجارى.
ووقع صباح اليوم، انفجار قرب مبنى تابع للسفارة العُمانية بمنطقة المهندسين، دون وقوع إصابات، وقال مصدر أمنى إن الانفجار سببه سيارة مفخخة، وبحسب شهود عيان، فإن الانفجار أدى لتهشم زجاج سبع سيارات، وعدد من المحلات القريبة من موقع الحادث. وقالت مصادر أمنية إن الغرض من التفجير استهداف ضباط مقيمين بالقرب من محيط السفارة، وأن السفارة لم تكن هدف العملية الإرهابية.
شارك اليوم العشرات في قداس صلاة الأربعين، لتأبين الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، بكنيسة سان جوزيف، بوسط القاهرة، وقاد القداس الأب كمال لبيب، رئيس رهبنة الفرنسيسكان بمصر وشارك في حفل التأبين، هشام زعزوع، وزير السياحة، فيما غاب السفير الإيطالى بالقاهرة، وأفراد السفارة عن الحفل، وقال زعزوع إن مصر تبذل كل جهد لمعرفة حقيقه مقتله.
وفي الشأن الدولي، أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، تطابق موقف الرياض وباريس بشأن اتفاق سلام دائم في سوريا بدون بشار الأسد، وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز التقى في باريس، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، لبحث العلاقات المشتركة، ومناقشه عدة ملفات، في مقدمتها الوضع في سوريا واليمن، وتأزم العلاقات السعودية اللبنانية.
وذكرت النشرة أن نائب رئيس الحكومة التركية، نعمان قورتولموش، قال إن تركيا والمملكة العربية السعودية لا تملكان أجندة مشتركة للتدخل العسكري في سوريا، مشيراً إلى أن لدى البلدين رؤية موحدة لما يجري هناك، ويقفان إلى جانب تطلعات الشعب السوري. فيما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن الولايات المتحدة تدعم وجود سوريا موحدة وغير طائفية، ونفى تأييد واشنطن فكرة إقامة مناطق حكم ذاتي للأكراد في سوريا.
