x

وزير التجارة يبحث مع نظيره السنغافوري زيادة الاستثمارات المشتركة

الثلاثاء 08-03-2016 15:21 | كتب: أميرة صالح |
 المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة - صورة أرشيفية المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

عقد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، الثلاثاء، جلسة مباحثات ثنائية مع كوه بوه كون، وزير التجارة والصناعة لدولة سنغافورة، تناولت أهمية دعم وتعزيز التعاون الصناعي والتجاري والاستثمارات المشتركة بين البلدين.

وقال «قابيل»، في بيان للوزارة، الثلاثاء، إنه استعرض مع نظيره السنغافوري توسيع حجم العلاقات الاقتصادية والتجارية الحالية بين البلدين، والتى لا ترقى لمستوى العلاقات التاريخية التي تربط الجانبين، حيث بلغ حجم التجارة 224.17 مليون دولار فقط خلال عام 2014، وهو ما يجب العمل على زيادته خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد الزيارة الناجحة للرئيس عبدالفتاح السيسى لسنغافورة، خلال أغسطس من العام الماضي، التي مهدت الطريق لإحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين مصر وسنغافورة.

وأشار إلى أن المباحثات تناولت فرص الاستثمار المتاحة في مصر، خاصة في المشروعات القومية الكبرى، وعلى رأسها محور قناة السويس، ومشروع المثلث الذهبي، فضلاً عن مشروعات في مجالات الصناعات الهندسية والأثاث والجلود والبتروكيماويات والصناعات المغذية للسيارات، داعيا الجانب السنغافوري إلى إيفاد وفد من رجال الأعمال لزيارة مصر خلال المرحلة المقبلة للتعرف على أرض الواقع على الإمكانات التصنيعية المتوافرة في مصر، وكذلك فرص الاستثمار المتاحة، خاصة أن مصر لديها مشروعات جاهزة للتنفيذ فوراً.

كما تم بحث الاستفادة من التجربة السنغافورية في دعم منظومة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك إصدار التراخيص الصناعية، وكذلك التوسع في استخدام القطاع الصناعى لمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، سواء الشمس أو الرياح.

من جانبه، أكد كوه بوه كون، وزير التجارة والصناعة السنغافوري، أن بلاده حريصة على تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع مصر، باعتبارها أحد أهم الدول المحورية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأشار وزير التجارة والصناعة السنغافوري إلى أن هناك فرصا كبيرة للتعاون بين الجانبين، خاصة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تستحوذ على نسبة 99% من هيكل الاقتصاد السنغافوري، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين رجال الأعمال في البلدين لدعم وتنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية