عقدت نقابة المهندسين، بعد ظهر الجمعة، اجتماع جمعيتها العمومية العادية، لمناقشة السياسة العامة للنقابة وعرض الإنجازات للسنة الماضية، واعتماد ميزانية النقابة عن عام 2015، واعتماد موازنة 2016.
أخبار متعلقة
وتم تأجيل الجمعية العمومية لمدة ساعتين، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني مع الانعقاد الأول الذي يمثل 25%+1 من أعضاء الجمعية العمومية، ثم اكتمل النصاب بـ300 عضو في الانعقاد الثاني.
وقال الدكتور حمدى الليثى، أمين عام نقابة المهندسين، إنه تم تأجيل اجتماع الجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين لمدة ساعتين نظرا لعدم اكتمال النصاب القانونى وفقا لقانون النقابة، وإن فعاليات الجمعية بدأت في تمام الساعة الواحدة ظهرا بحضور 300 عضو على الأقل.
إلى ذلك، ووقعت مشادات وخلافات داخل الجمعية بين النقيب وعدد من الأعضاء الذين اعترضوا على بعض تصريحاته، حيث قال طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إنه تم الاتفاق مع الجمعية العمومية بعدم قبول أي طالب يحصل على أقل من 80% في التعليم الهندسي بالكليات والمعاهد الخاصة، وعدم السماح لأي جهة بمخالفة ذلك.
وهو الأمر الذي أدى إلى اعتراض عدد من الأعضاء على هذه النسبة مطالبين برفعها، إلا أنه أوضح أن المعاهد والكليات الهندسية الخاصة كانت تقبل بنسبة 55%، مشيرًا إلى أنه لابد من وجود فارق 10% على الأقل بين الكليات الحكومية والخاصة، ما تسبب في حدوث حالة من الهرج والمرج داخل القاعة.
ونشبت مشادات بين النقيب وأحد المهندسين، لاعتراض المهندس عن وعود النقيب بالاهتمام بالأندية الرياضية، قائلا: «أندية إيه، مش عايزين أندية إحنا عايزين شقق»، ما دفع النقيب للرد عليه بأن نقابة المهندسين تعمل من أجل المصلحة العامة.
وأوضح النبراوي، أن النقابة نجحت في تحقيق حلم المهندسين بإنشاء مستشفى خاص بهم كباقي الهيئات والمؤسسات، لافتا إلى أنه تم شراء قطعة أرض لإقامة مستشفى بها، على أن تنتهي جميع الإجراءات الإدارية خلال فترة قصيرة، ويتم وضع حجر الأساس قريبًا.
وأشار إلى أن مستشفى المهندسين سوف تقسم إلى 4 مبانٍ لتغطية مختلف أقسام وخدمات المستشفى، موضحاً أن هذه المباني سوف تحمل أسماء 4 مهندسين تخليدًا لهم وهم حسب الله الكفراوي، عزيز صدقي، الفريق محمد ابراهيم صديق، وعثمان أحمد عثمان.
