x

صحفيو «الدستور» يتقدمون ببلاغ إثبات حالة.. والإدارة: رئيس التحرير القادم من أهم الكتاب المعارضين

الجمعة 08-10-2010 14:28 | كتب: فاروق الجمل |
تصوير : other

تقدم صحفيو جريدة الدستور مساء أمس ببلاغ " إثبات حالة"  لإخلاء مسؤوليتهم تماما عن اختفاء 7 أجهزة حاسب آلي ماركت «ابل» قيمة الجهاز الواحد 25 ألف جنيه، إضافة الي جهاز ماسح ضوئي، وهي الأجهزة التي تم إخراجها من الجريدة بمعرفة «رضا ادوارد» العضو المنتدب .

كما اثبت الصحفيون في المحضر انتظامهم في العمل وحضورهم يوميا منذ الإعلان عن إقالة «إبراهيم عيسي»، و كذلك إخلاء مسؤوليتهم عن أي أعداد صدرت من الجريدة بداية من الأربعاء الماضي.

كما قاموا بعمل محضر أخر لأخلاء مسؤوليتهم عن الموضوعات الصحفية التي نشرت بأسمائهم في عدد اليوم .

 كما أصدروا  بيانا للرد علي البيان الصادر من الدكتور «السيد البدوي» رئيس مجلس إدارة الجريدة و المنشور بعدد اليوم الجمعة، و الذي جاء فيه أن الأزمة انتهت وأن صحفيو الدستور عادوا للعمل مرة أخري بجريدتهم عقب اللقاء الذي جمعهم بالدكتور «السيد البدوي» و«رضا ادوارد» العضو المنتدب .

و أعرب صحفيو الدستور في بيانهم عن تعجبهم الشديد من البيان الذي أصدره ملاك الدستور قائلين "يعرب صحفيو الدستور عن استغرابهم الشديد من البيان الذي أصدره الدكتور «السيد البدوي شحاتة» - رئيس حزب الوفد  ورئيس مجلس إدارة الدستور - مساء الخميس 7 أكتوبر وقال فيه إنه التقى بعدد من صحفيي الدستور في المقر المؤقت للجريدة أثناء قيامهم بتجهيز عدد الجمعة ويؤكد صحفيو الدستور أن هذا الخبر عار تماما من الصحة وينأون بالدكتور «السيد البدوي» عن الدخول في مثل هذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة وتزيد من تفاقم الأزمة " .

و من جانبه أكد «رضا ادوارد »، العضو المنتدب للجريدة، أن الإدارة مصره علي التأكيد أن السياسة التحريرية للجريدة لن تشهد أي تغيير، و أشار إلي أن مجلس الإدارة توصل إلي أسمين من كبار الكتاب المعارضين، المعروف عنهم، المعارضة الشديدة، و سيتم الاتفاق مع أحدهم عقب الاستقرار علي الاسم مباشرة ،لافتا إلى أن أيا منهم لم يشغل منصب رئيسا لتحرير صحيفة من قبل .

و لفت «ادوارد» إلي أن الصحيفة تدار حاليا تحت إدارة 4 من صحفيو الدستور القدامى والمعينين بالجريدة، مؤكدا أنه يحترم موقف صحفيو الدستور المتعاطفين مع رئيس تحريرهم المقال .

و قال «ادوارد» إن الإدارة استقرت علي تغيير إدارة التحرير بالكامل ، مع الاحتفاظ بالصحفيين المعينين بالجريدة، و لكن بعيدا عن هيئة التحرير، مشيرا إلي أن مجلس التحرير الجديد سيكون من صحفيو الجريدة و لن يتم تعيين أي صحفي بمنصب إداري من خارج الجريدة سوي رئيس التحرير .

و شدد علي أن خلافه مع «إبراهيم عيسي» رئيس التحرير المقال ليس خلاف سياسي، و لكنه خلاف مهني ومادي، لافتا إلى أن ملاك الجريدة لا يرغبون في أن تحتوي المادة التحريرية علي ألفاظ نابية كما كان الوضع عليها في السابق .

و أشار «إدوارد» إلى أن مجلس الإدارة سيتسلم المقر الجديد للصحيفة بشارع المساحة بالدقي غدا، وسيتم تغيير العنوان علي المطبوعة، مؤكدا أنه مقر يليق باسم الجريدة و اسم ملاكها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية