كشف الدكتور «أيمن نور»، رئيس حزب الغد النقاب عن تفاصيل حوارات واتصالات هاتفية كان طرفا فيها قال إن لها علاقة مباشرة بإقالة الكاتب «إبراهيم عيسى» من رئاسة تحرير صحيفة «الدستور».
وقال نور في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "إنه ينوي الكشف عن التفاصيل الكاملة للضغوط التي مورست على «إبراهيم عيسى» من جانب مالك "الدستور" الحالي الدكتور «السيد البدوي»، خلال مؤتمر صحفي يعقده مساء اليوم الأربعاء بالأسكندرية عقب ندوة يحضرها طلعت السادات.
وأضاف نور أن التفاصيل التي سيكشف عنها لها علاقة بمقالاته في الصحيفة التي كانت أحد أبرز الأسباب التي جعلت العلاقة تتوتر بين «عيسى» وملاك الصحيفة الجدد بعدما أصر رئيس التحرير على عدم تدخلهم في سياسة التحرير بينما ظلوا على اصرارهم على رفض وجود مقالات «أيمن نور» في صحيفتهم، على حد قوله.
وأوضح «نور» أن «عيسى» أبلغه بعد أقل من أسبوع على إتمام صفقة بيع الصحيفة أن الملاك الجدد لا يرغبون في استمرار مقالاته وطلب اليه أن يتوقف عن الكتابة لمدة شهر حتى تهدأ الأمور، لكن «نور» رفض وهدد بعقد مؤتمر صحفي يفضح فيه نوايا الملاك الجدد، فأثناه «عيسى» عنه بدعوى أن هذا يضر بسمعة الصحيفة ووعد بتوفيق الأوضاع.
وأشار «نور» إلى أنه استمر في الكتابة بعدها لكنه فوجئ بانتقال مقاله من صفحة إلى أخرى فأرسل إلى «عيسى» خطابا مفاده أنه لو كان الأمر وسيلة لإجباره على التوقف عن الكتابة، فإنه مستعد للتوقف دون ضغوط خاصة وأنه لم يتقاض أجرا عن تلك المقالات "إلا احترام الصحيفة لها"، على حد قوله.
وتابع «أيمن نور» إن مقاليه الأخيرين تعرضا لتفاصيل لقاءات جرت بينه وبين الرئيس المصري «حسني مبارك» في سنوات ماضية وأنه بات يعلم يقينا أنه تمت التضحية بـ«إبراهيم عيسى» جراء مواقفه النزيهة تجاه سمعة صحيفة أسسها وبذل الجهد والوقت لبقائها وكتاب احترمتهم الصحيفة واحترموها بينما لم يرض عنهم الملاك الجدد الذين تعنيهم مصالحهم في المقام الأول.