طالبت غرفة الصناعات النسيجية الشركة القابضة للغزل والنسيج بإيقاف بيع الغزول للتجار لمنع المضاربة على أسعاره وتوفير احتياجات المصانع من المواد الأولية.
أخبار متعلقة
ودعا محمد المرشدى، رئيس الغرفة، الشركة القابضة لتوحيد أسعار البيع فى جميع الشركات التابعة لها ووضع سعر استرشادى كل أسبوع، مشيرا إلى أن الشركات تفرض أسعارا متغيرة يوميا، مما أضر بالمصانع المتعاقدة معها.
وأكد المرشدى - خلال اجتماع للغرفة، مساء أمس، حضره ممثلو وزارة التجارة والصناعة - ضرورة فرض رسم صادر على القطن الشعر المحلى تجنبا لحدوث أزمة بالسوق.
يأتى هذا فى الوقت الذى طالب فيه المجلس التصديرى للملابس الجاهزة فى اجتماع أمس الأول لمناقشة أزمة الغزل أيضا، بضرورة تقديم دعم استثنائى لعدة أشهر لمساعدة المصانع المصدرة على مواجهة ارتفاع أسعار الغزل عالميا، الذى وصل إلى 63% مقارنة بالعام الماضى.
وقال المهندس خالد رأفت، وكيل المجلس، إن «الزيادة الكبيرة فى أسعار الغزل عالميا وضعت المصانع المصدرة فى ورطة كبيرة، لعجزها عن زيادة أسعارها التصديرية فى ظل المنافسة مع الشركات المصدرة فى الهند والصين وبنجلاديش».
ومن جهته، قال محمد القليوبى، رئيس غرفة الصناعات النسيجية السابق، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، إن العجز فى المخزون الاستراتيجى للقطن الذى تعدى 30% دفع الأسواق العالمية إلى وضع قيود على صادراتها من الخامات لتعويض النقص بالمخزون، وهو ما ساعد على انخفاض المعروض فى السوق العالمية.
وتوقع القليوبى، عودة الأسعار إلى المستويات المناسبة مع انتهاء عمليات جمع المحصول واستقرار المخزون، خاصة فى ظل فائض كبير فى الولايات المتحدة.
