أكد عدد من قيادات الإخوان المسلمين أن «الجماعة» لم تطلب من ائتلاف الأحزاب الرباعى، الذى يضم الوفد والتجمع والجبهة والناصرى «الانضمام إليها، لذلك فإن انقسام هذه الأحزاب فيما بينها حول إمكانية ضم الإخوان أمر داخلى لا شأن للجماعة به».
وقال الدكتور «محمود حسين»، الأمين العام للجماعة: "الإخوان لم يطلبوا من أحد الانضمام إليه وهى تدعو دائماً جميع القوى السياسية فى مصر إلى التوحد والعمل المشترك من أجل التغيير الدستورى والإصلاح الديمقراطى".
وقال الدكتور «عصام العريان»، عضو مكتب إرشاد الإخوان والمتحدث الإعلامي، إن الخلاف داخل ائتلاف المعارضة حول ضم الجماعة يعتبر شأناً خاصاً به ولا دخل للإخوان به، لكننا نتمنى أن تتفق الأحزاب والقوى السياسية فى مصر على الوقوف ضد فساد الحزب الوطنى، وهو الأمر الذى يحتاج إلى تضافر جهود الجميع.
وعن طبيعة عمل الإخوان حال الانضمام لـ«الائتلاف» أكد الدكتور محمد البلتاجى، أمين عام مساعد الكتلة البرلمانية للجماعة، أن «الجماعة» تعمل وفق أجندة سياسية ثابتة وهى المطالب الوطنية التى تسير فى اتجاه الديمقراطية والقضاء على الفساد والإصلاح السياسى، وهذا النهج ثابت ولن يكون به تغيير.
وحول موقف الجماعة من انقسام «الائتلاف» فى موقفه من مشاركة التنظيم قال الدكتور أسامة نصر، عضو مكتب الإرشاد: «نقول لمن يقبلنا ويدعم موقفنا: تقبل الله منكم وجزاكم الله خيراً لأنكم تعملون لمصلحة الوطن وجمع القوى الوطنية فى جهة واحدة تدافع عن حقوق المواطنة وتقاوم الفساد، وأقول لمن يقف أمام مشاركة الإخوان: نحن قوة موجودة على الساحة فمن يرد مصلحة الوطن عليه أن يضع يده فى يدنا».
وأشار إلى أن «الإخوان لا يدخلون فى سباق مع أحد ولا يواجهون أحداً وإنما يضعون أيديهم فى أيدى جميع القوى الوطنية من أجل الإصلاح ونحن نعتبر العمل الوطنى عملاً دينياً مقدساً ولن نطلب مغانم دنيوية، وسنظل نعمل لله، كنا أو لم نكن متواجدين ضمن الائتلاف