ألقت أجهزة الأمن القبض على أحد المتهمين فى قضية التنظيم الدولى «للإخوان»، أثناء وجوده فى مصيف «العجمى» بالإسكندرية، وتمت إحالته إلى نيابة أمن الدولة العليا، التى قررت حبسه على ذمة التحقيقات. قالت مصادر أمنية إن المتهم «إسماعيل حامد» أحد القيادات بجماعة الإخوان المسلمين، كان مقيماً فى السودان، وحضر إلى مصر قبل أسبوع، وتم القبض عليه فى الإسكندرية.
ووصف «خلف بيومى» محامى الجماعة بالإسكندرية، القضية بأنها سياسية، قائلاً: "كل قضايا الإخوان سياسية لا دليل لها فى القانون"، لافتاً إلى أنه يتوقع البراءة - حسب تعبيره.
وعلى الجانب الآخر، ألقت أجهزة الأمن بالبحيرة القبض على 4 شباب منتمين لحملة التوقيعات على المطالب السبعة للتغيير بعد قيامهم بالمشاركة فى جمع التوقيعات على المطالب وتم اقتيادهم لمقر أمن الدولة بمركز بدر.
من جانبه، قال الدكتور «جمال حشمت»، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، عضو مجلس الشعب السابق بالبحيرة، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، إن القبض على هؤلاء الشباب المنتمين لحملة التوقيعات هو محاولة من جانب النظام لتخويف وإرهاب كل المشاركين فى تلك الحملة، مشيراً إلى أنها محاولة لوقف سير التوقيعات، خاصة بعد إقبال آلاف المواطنين على التوقيع على مطالب الإصلاح والتى وافقت عليها جميع القوى السياسية المعارضة، مما يثير قلق النظام - على حد وصفه. من جهة أخرى، تضاربت تصريحات قيادات الإخوان المسلمين حول الجهة المسؤولة داخل الجماعة عن اختيار المرشحين أو تحديد أعدادهم للانتخابات البرلمانية المقبلة.
ففى حين قال الدكتور «محمود حسين»، أمين عام الجماعة، إن مكتب الإرشاد هو المسؤول عن تحديد أعداد المرشحين وتنويع الاختيارات بعد ترشيح المكاتب الإدارية، وقال الدكتور «أسامة نصر»، عضو مكتب الإرشاد، إن مجلس الشورى العام هو المسؤول، ودور مكتب الإرشاد يختص بالتصديق والتنفيذ على قرار مجلس الشورى، واتفق الاثنان على أن الجماعة تناقش حجم المشاركة وأنها إزاء تحديد واختيار المرشحين.
من جانبه، قال «هيثم أبوخليل»، الناشط الإخوانى بمحافظة الإسكندرية، إن الدكتور محمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد، والنائب صبحى صالح عقدا لقاء تنظيمياً فى الكتلة البرلمانية للإخوان بمنطقة سموحة لـ75 مدوناً وناشطاً على الـ«فيس بوك» الأسبوع الماضى، من أجل ترتيب دور هؤلاء المدونين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.