x

مصطفى عبد الله «الأبيض» واللجنة العائلية مصطفى عبد الله السبت 20-02-2016 21:39


طريقة الأندية للبحث عن مدير فنى أجنبى خاطئة وتحتاج إلى تغيير وتدقيق وليس شروطاً كاذبة لإلهاء الناس، ومنها الشهرة العالمية والفوز بالبطولات، مع أن الأهم هو التمتع بشخصية وامتلاك خبرة وشهادات تدريبية قوية وراتب مقبول، وفقاً لإمكانيات الأندية وقد جرى العرف على اختياره من جانب فنيين وليس هواة كما فعل رئيس نادى الزمالك الذي عارض التوريث في الحكم بتكوين لجنة عائلية ليست لها أي خبرة كروية أو فنية كافية للاختيار، وانتهت بالتركيز على ثلاثة مدربين مختلفين، وعلى رأسهم الإنجليزى هارى ريدناب، العجوز الذي اقترب من السبعين، الذي سألوه على موقع «يورو سبورت»: هل تتابع الكرة الأفريقية؟ فردّ: لا أعرف سوى الأهلى الذي أتمنى تدريبه! أما سيرته الذاتية فتتضمن أنه كان لاعب وسط في خمسة أندية شارك بألوانها في 276 مباراة، محرزاً 14 هدفا، قبل اعتزاله واتجاهه للتدريب ليتولى المهمة مع ستة أندية، أشهرها توتنهام، محققاً معه المركز الثانى في كأس الاتحاد الإنجليزى، والخروج من الدور ربع النهائى لدورى أبطال أوروبا بالهزيمة صفر/5 أمام ريال مدريد، أما حسنته الوحيدة فهى فوزه بجائزة أفضل مدرب في بلاده 2010، والسؤال: هل هو مدرب عالمى حائز على بطولات؟ وهل لديه خبرة عن الكرة الأفريقية؟ وأضيف وهو الأهم: هل تصلح طرق لعب الأندية الإنجليزية التي تعتمد في المقال الأول على اللياقة البدنية مع اللاعبين المصريين؟ وهل الأبيض مستعد ماديا لدفع راتبه الذي وصل إلى 150 ألف دولار شهريا يضاف إليه رواتب مدرب الأحمال وخبير التحليل، يعنى العملية حتخلص بحوالى 175 ألف دولار نضرب في تسعة ليصل الأمر إلى 1.575 مليون جنيه شهريا، بالإضافة لمصاريف الإقامة والمكافآت التي تصل إلى مليون جنيه سنويا، فهل ميزانية الأبيض قادرة على تحمل هذا المبلغ الباهظ، وهو يمثل ربع ما كان يتقاضاه كل من الثلاثى الناجح فيريرا وفييرا وفينجادا؟!

** انتقدت من قبل مشروع قانون الرياضة الجديد، ثم جاءت المفاجأة برفضه من قبل قسم الفتوى والتشريع بمجلس الدولة لتضمنه مادة تتعارض مع نصوص الدستور، مما سيؤدى إلى استمرار الفوضى لسنوات قادمة للخروج من المأزق وحل المشكلة العويصة لوضع مشروع جديد، والسؤال لكل وزراء الشباب والرياضة السابقين ومعالى الوزير الحالى الذين استعانوا بالهواة ولاعبى الكرة المعتزلين ونجوم الصحافة والإعلام، وأغلبهم ليست لهم خلفية بالقوانين واللوائح الدولية، وكان من الأولى عليهم إما ترجمة قوانين الدول الأخرى المتقدمة أو الاستعانة بخبراء أجانب أو اختيار لجنة ثلاثية أو خماسية مصرية من خبراء اللوائح الدولية.

** أعترف وأعتذر للقراء عن الخطأ الذي وقعت فيه في مقالى الأسبوع الماضى بسبب نزلة برد في عز الحر، عندما ذكرت أن كارلوس أنشيلوتى قد تولى منصب المدير الفنى للمنتخب الروسى بدلا من فابيو كابيللو «وجلّ من لا يُخطئ».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية