تجمع عدد من أقارب وجيران سائق الدرب الأحمر، اليوم الجمعة، أمام مديرية أمن القاهرة مطالبين بالقصاص لابنهم القتيل.
كان السائق «محمد عادل» قد لقى مصرعه عندما أطلق رقيب شرطة النار على رأسه إثر خلاف نشب بينهما بمنطقة الدرب الأحمر.
وقالت مصادر بمديرية أمن القاهرة إن «عددا بسيطا يبلغ 50 شخصاً من أقارب وجيران السائق تجمعوا أمام مديرية أمن القاهرة للمطالبة بالقصاص لابنهم».
وأضافت المصادر أن قيادات من مديرية أمن القاهرة خرجت لمقابلة أهالي القتيل، ونصحوهم بمغادرة المكان حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية، وألا يتسببوا في حالة من الفوضى في محيط المديرية، وأكدوا لهم أن الجهات الأمنية تقدر حالتهم تماما وتقدر حزنهم على القتيل.
وشددت القيادات الأمنية، خلال حديثها للأهالي، على عدم وجود أي نوع من التقاعس أو التخاذل في القضية، وأن النيابة تباشر تحقيقاتها في القضية وتستمع لشهود العيان.
وطالب قيادات المديرية الأهالي كل من تتوافر لديه معلومات عن القضية بالتوجه إلى رجال المباحث لإثباتها في محضر رسمي أو التوجه إلى النيابة للإدلاء بأقواله.