شيّع عشرات الأهالي بمنطقة الدرب الأحمر، اليوم الجمعة، جثمان السائق محمد عادل إسماعيل، الذي لقي مصرعه بعد خلاف مع رقيب شرطة انتهى بإطلاق النار على رأسه.
وأدى الأهالى صلاة الجنازة على القتيل بمسجد السيدة نفسية وسط حالة من الاحتقان والغضب.
كما اتشحت السيدات بالملابس السوداء، وتعالت أصواتهن بالبكاء والصراخ أثناء تشييع الجنازة، وحمل أصدقاء القتيل نعشه في مسيرة كبيرة جابت مناطق الدرب الأحمر، وباب الوزير، والخليفة، مرددين هتافات «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله» و«الداخلية بلطجية».
واضطر قسم شرطة الخليفة إلى إغلاق أبوابه بـ«الجنازير والصدادات» أثناء مرور الجنازة بالقرب منه تحسباً لوقوع أي أعمال عنف.
والتف عدد كبير من أصدقاء القتيل حول والده الذي بدت عليه علامات الحزن الشديد، وظل يقول: «هاتسبنى لمين يا محمد أنا ماليش غيرك.. ماشي وسايبني لوحدي ليه يا حبيبي».
وطالب والد الضحية الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لإعادة حق ابنه الذي فقد حياته على يد أمين شرطة، وقال إن «ابني محمد هو العائل الوحيد للأسرة، وكان يحظى بحب الجميع».