أمر المستشار هشام حمدي، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الكلية، بالتحفظ على رقيب الشرطة «مصطفى. م. ع.»، داخل مستشفى الشرطة، لاتهامه بقتل السائق محمد عادل بمنطقة الدرب الأحمر، وذلك حتى تماثله للشفاء، وصرحت النيابة بالتصريح بدفن جثة القتيل، بعد تشريحها، وأمرت باستعجال تقرير الطب الشرعى الخاص بالضحية، وتحفظت نيابة جنوب القاهرة الكلية على السلاح المستخدم في الحادث، وأمرت بإرسالة إلى الطب الشرعى لفحصه.
كان شريف أشرف مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة، قد انتقل إلى مشرحة زينهم، وتبين من مناظرة الجثة وجود فتحة دخول لطلق نارى بالرأس.
واستمعت النيابة إلى أقوال والد المجنى عليه وشقيقته، حيث أكدا أن الضحية يعمل على سيارة «سوزوكي»، وفى يوم الواقعة حضر أمين الشرطة وصديقه وطلبا من القتيل توصيلهما إلى منطقة العمرانية بالجيزة لنقل بضاعة خاصة بالمتهم على مرتين، وعندما شرع المجني عليه في محاسبته على قيمة الأجرة اختلافا القيمة.
وتابعت شقيقة المجني عليه في أقوالها أن والدتها متوفية منذ شهرين فقط، وهذا ما جعل شقيقها يرد على المتهم بنفس السباب، مما جعل المتهم يستشيط غضبًا، وحاول الاعتداء على المجني عليه، والذي تصدى له فقام بإخراج سلاحه الميري وأطلق عليه عدة طلقات، كما استمعت النيابة إلى 5 من شهود العيان في الحادث، وأكدوا في التحقيقات أن المتهم أطلق النار على المجنى عليه.
وانتقلت النيابة العامة إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لسؤال المتهم، وتبين أنه في حالة سيئة ولا يمكن استجوابه لوجوده بالعناية المركزة، وأمرت النيابة بالتحفظ عليه حتى تماثله للشفاء.