طرحت جريدة لاستامبا الإيطالية، عدة افتراضيات حول مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، ومنها افتراضية أن جماعة الإخوان هي المستفيد الأكبر والمروجة أكثر من غيرها لمسؤولية النظام عن قتله، كما طرحت أيضًا مشاركة مخابرات معادية للتقارب المصري الإيطالي خصوصًا بعد اكتشافات حقول الغاز.
أخبار متعلقة
وأبرزت «لاستامبا» تصريحات سعد الدين إبراهيم، والذي قال إن القضية تشبه في أحداثها تفجير الطائرة الروسية في شرم الشيخ، وأوضحت الصحيفة أن «نيويورك تايمز» ذكرت نقلا عن رجال شرطة مصريين شكهم بأن ريجيني كان جاسوسًا.
وتساءلت الصحيفة عن الشخص الذي قام بتصوير ريجيني أثناء الاجتماع الذي عقد في 11 ديسمبر الماضي للنقابات المستقلة.
وذكرت الصحيفة أن المحققين الإيطاليين بالقاهرة، وبعد أن ثبت كذب الشخص الذي ذكر أنه رأى رجال شرطة سريين استوقفوا ريجيني لا يستبعد ذلك فرضية وجود جهة ما تريد توريط الحكومة المصرية في هذا الأمر، ومن الأمور المطروحة أيضًا أن يكون ما وقع هو خطأ من إحدى الجهات المصرية أدى لوفاته.
وذكرت الصحيفة أن حوالى 4500 متعاطف وباحث في بريطانيا وقعوا شكوى ضد الحكومة المصرية لدى السلطات البريطانية.
ودافع موقع «Huffington post» التابع لمجموعة إسبريسو للصحافة عن ريجيني، واعتبر اتهامه بالتجسس ضررا يلحق بسمعة الباحث ريجيني، وذلك لعمله قبل مجيئه إلى مصر مع مؤسسة «Oxford Analitica»، وهي مؤسسة تقدم البحث والمشورة بمقابل لمن يطلبها وكان مؤسسها ديفيد يونج يعمل مع الرئيس الأمريكي السابق نيكسون في الدفاع عنه خلال فضيحة ووترجيت، وأطلق عليه لقب السباك لطبيعة عمله التي تحاول منع تسرب وتدفق المعلومات عن الفضيحة للصحافة والإعلام، وعمل بعد سجنه على تأسيس هذه المؤسسة، التي تمتلك فروعا في إنجلترا ونيويورك وفرنسا، ويعمل بها 1400 باحث.
