أكد المحامي أشرف العزبي، عضو دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ«اقتحام سجن بورسعيد»، بأن صورة موكله وهو يحمل بندقية، كانت خلال مشاركته في اللجان الشعبية التي تم تشكيلها بواسطة الأهالي أثناء الانفلات الأمني الذي صاحب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 .
أخبار متعلقة
ودفع المحامي بانتفاء أن تشكل تلك الصورة دليلًا يقينيًا بشأن حيازة المتهم لسلاح وأن يكون قد ارتكب أي جريمة من خلال استخدام ذلك السلاح، وأشار الدفاع إلى أن المتهم نفى أن يكون قد شارك في الاعتداء، موضحًا تفسير تلك الصورة بأن شيخًا يُدعى «أحمد .س»، هو من أعطاه تلك البندقية يوم الخامس والعشرين من يناير 2011.
وأوردت مرافعة الدفاع، أمام المحكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، إلى أقوال شاهد النفي «عبده إبراهيم»، الذي شدد على رؤيته للمتهم بالمقهى الذي يعمل به في أيام 26 و27 و28 يناير 2013، وهي أيام الأحداث، مضيفاً لذلك أقوال الشاهد «عبدالعال تومة»، الذي شهد بأن المتهم قد شارك ضمن اللجان الشعبية التي كانت تساهم في تأمين البلاد أثناء الانفلات، مشيراً إلى أقوال المتهم ذاته بمحضر التحقيق بأنه كان يطمئن على الضباط الذين يعرفهم خلال الأحداث الملتهبة.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتواريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية آنفة البيان إلى المحكمة.
