استعمت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، إلى مرافعة دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد.
أخبار متعلقة
وبدأت المحكمة، وقائع الجلسة، بسماع المحامي أشرف العزبي، عضو الدفاع، الذي قال إنه توجد إمكانية أن يكون «ألتراس أهلاوي»، قد تورط بشكل أو بآخر في الأحداث التي واكبت القضية وأسفر عن مقتل 52 من أبناء المدينة، على حد قوله .
أضاف الدفاع، خلال مرافعته أمام المحكمة، بأن صديقًا له من القاهرة والذي حرص على الإشارة أنه من مشجعي النادي الأهلي، أبدى له ملاحظته عن توقف جماهير الألتراس عن ترديد شعار «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، والذي ذاع صيته بعد ما جرى في استاد بورسعيد، وتبناه إعلاميي قناة الأهلي، وتردد حتى داخل قاعات المحاكم .
وتابع عضو الدفاع شرح فكرته، مؤكداً انه وبسقوط ذلك العدد من أهالي المدينة، هدأت ما أسماها بـ«ثورة ألتراس أهلاوي»، ولم يتردد ذلك الشعار المٌشار إليه مجددًا، ليضيف مؤكدًا أن 4 من أفراد الرابطة قٌبض عليهم الأسبوع الماضي لتورطهم في الانتماء لجماعة الإخوان، لافتًا للإسطوانة التي قدمها أثناء إعادة المحاكمة بقضية الاستاد، والتي يظهر فيها أفراد الألتراس وهم يرفعون صور محمد مرسي ويهتفون له داخل اعتصام رابعة العدوية.
استشهد دفاع المتهمين، بمكالمة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مع الإعلامي عمرو أديب، بخصوص ألتراس أهلاوي، مشيرًا إلى تأكيد الرئيس أن واقعة الاستاد الشهيرة ومقتل مشجعي النادي الأهلي شهدت تواجد أعدد كبيرة، الأمر الذي يجعل من المستحيل تأكيد من ارتكب الواقعة مثلها مثل أحداث ماسبيرو محمد محمود وغيرها .
وأكد أن «الحديث من رجل نكن له كل الاحترام، كان بالمخابرات الحربية والمجلس العسكري وقت الأحداث، له معنى وأعطي بارقة أمل لأهالي بورسعيد الذين ظٌلموا بدون وجه حق».
