x

دفاع «اقتحام سجن بورسعيد»: المدينة الباسلة بريئة من الدماء

الثلاثاء 09-02-2016 13:48 | كتب: محمد طلعت داود |
جلسة محاكمة 51 متهماً في قضية «اقتحام سجن بورسعيد»، 8 فبراير 2016. جلسة محاكمة 51 متهماً في قضية «اقتحام سجن بورسعيد»، 8 فبراير 2016. تصوير : نمير جلال

استند المحامي أشرف العزبي، عضو دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ«اقتحام سجن بورسعيد»، إلى أقوال الرئيس المعزول «محمد مرسي»، ووزير الداخلية السابق «محمد إبراهيم»، ومساعده للأمن وقت الأحداث «اللواء سامي سيدهم»، الذين اتفقت شهاداتهم على أن مُسجلين من خارج المدينة شاركوا في الاعتداء على السجن لتهريب ذويهم.

وقال الدفاع، خلال مرافعته أمام محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، إن أيًا من المتهمين لم يدون قرين اسمه بأمر الإحالة أنه مقيم بمنطقة المنزلة، وأن جميعهم هم من أبناء المدينة، ليعقب مستنكراً «هل قدر المدينة أن تشيل كل ليلة؟».

وأضاف واصفاً المدينة الباسلة بـ«المنعزلة» عن باقي مصر، منذ الأول من فبراير 2012 «يوم مذبحة بورسعيد»، وأن أهالي المدينة يتعرضون لمصاعب عديدة من هذا اليوم، وأن المدينة في حالة تدهور وغليان، مشيرًا إلى أن الإعلام بدأ الآن في محاولة فهم الحقيقة وأن المدينة بريئة من الدماء التي سالت.

كانت النيابة وجهت للمتهمين أنهم بتواريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيّتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية آنفة البيان إلى المحكمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية