x

اليوم الحادي عشر لـ«معرض الكتاب»: إقبال «كثيف» رغم الطقس السيء

السبت 06-02-2016 20:43 | كتب: نورهان مصطفى |
معرض الكتاب11 معرض الكتاب11 تصوير : اخبار

شهدَ اليوم الحادي عشر، من معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته السابعة والأربعين، إقبالاً متوسطًا في ساعات الصبَاح الأولى، ثُم زادت الأعداد بحلول فترة الظهيرة، وكثُرت طوابير الرجال والنساء، على حدٍ سواء، أمام بوابة (4) في شارع صلاح سالم، على عكس الأيام السابقة، فكانت طوابير الرجال دائمًا «طويلة» أما الطوابير المُخصصة للسيدات فكانت أقل عددًا. ونظرًا للإقبال الكثيف زادت التشدّيدات الأمنية، مما دعا قوات الأمن للاستعانة بـ«التفتيش الذاتي» بجانب أجهزة «الإكس راى» وكشف المعادن.

ولم يمنع الطقس السيئ وسقوط الأمطار زوّار المعرض، من إكمال عملية شراء الكُتب، حيثُ زادَ إقبال الشباب على مكتبة جناح الهيئة العامة للكتاب، مكتبة الأسرة، المركز القومي للترجمة، سراي إيطاليا. وذلك بجانب إقبال الأُسر على شراء الكُتب الدراسية بكثافة من مكتبة المُعاصر، والمكتبة العربية الحديثة.

أما «سور الأزبكية» فيظلّ هو أكثر الأماكن إقبالاً داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب، نظرًا لبيع الكُتب بأسعار زهيدة وصلت إلى «الكتاب بجنيه»، وفي ظلّ تساقُط الأمطار لمُدة نصف ساعة كاملةً، أخرج بائعو السور «مشمّعات» مصنّوعة من البلاستيك، وقاموا بفرشها على الكُتب حتى تحميها من مياه الأمطار، ويقول «علي بدوي»، بائع في مكتبة «الأزبكية»، عن مواجهة البائعين لمياه الأمطار: «إحنا بنبقى مجهزين مشمع وكرتونة عشان أول ما الدنيا تمطّر نفرشها». كمّا استغل أحد البائعين سقوط الأمطار، لدعاية زوّار المعرض كّي يدخلوا إلى السور، بدُعابة طريفة: «كُله يخش سور الأزبكية، جوّا دفا ومفيش مطر».

كمّا حرصَت بعض الأُسر على الجلوس بالحدائق، في فترات الإستراحة، فيمّا تأتى بعض الأُسر للتنزُه فقط، فما عليهم إلا إحضار «ملاية وأكل للعيال»، كمّا تقول إحدى السيدات. ومع سقوط الأمطار اليوم، فضلّت بعض الأُسر أنّ تتلّحف بـ«الملاية» لكّي تحميهم من المياه، بدلاً من فرشها على الأرض والاستمتاع بعملية مُتابعة أجواء معرض الكتاب من زاويةٍ بعيدة.

[image:3:center]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية