أسعار بعض الكتب «نار» والبعض الآخر «برد وسلام».. هذا هو الحال فى معرض الكتاب، بعد جولة لـ«المصرى اليوم»، بالمكتبات الحكومية والخاصة، فما بين موسوعات وكتب مجزءات وأخرى عالية القيمة والجودة رغم أنها مجرد كتيبات، يظل شغف القارئ بالعلم والثقافة والمطالعة هو المعيار دائما.
أخبار متعلقة
وفى الوقت الذى تستعد فيه الأسر المصرية لاقتراب الفصل الدراسى الثانى، لم تغفل دور نشر الكتب المدرسية هذه المناسبة، رغم هروب الكثيرين من ضغوط الدراسة والدروس الخصوصية ومتابعة الأبناء وضغط امتحانات الفصل الدراسى الأول بزيارة المعرض.
مكتبات خاصة وعامة كثيرة من بينها الأضواء والأهرام، قدمت للزائر هذا العام خدمة بيع الأدوات المدرسية من الشنطة والكتاب بداخلها حتى الأستيكة، إضافة إلى تقديمها بأشكال أنيقة جذابة وأسعار فى متناول الأيدى، خاصة أنها تباع بخصم يصل إلى 20% لدى بعض المكتبات.
مكتبات أخرى «غير حكومية»، لم تتنازل ولم تقدم أى تخفيضات للقراء رغم أسعارها المبالغ فيها، والتى يصل فيها سعر الكتاب إلى مئات الجنيهات دون مبرر واضح سوى مظهره أو طباعته رغم عدم ندرته.
«المصرى اليوم » تجولت أيضا فى دور النشر الحكومية، خاصة الهيئة العامة للكتاب، ومكتبة الأسرة، والمركز القومى للترجمة، ودار الهلال، لتجد فيها كتبا وسلاسل كتب قيمة فى التاريخ والجغرافيا والأدب والفلسفة وشتى العلوم والتراث الدينى والشعبى، لكن الزحام الشديد ونفاذ بعض الكتب المهمة التى كان يتمنى القارئ أن تكون متوفرة، كان من بين السمات الأبرز، حول هذه المكتبات.
