استضاف مخيم الفنون، أمس، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، «حياة طاهرة»، فيلم تسجيلي، عن المرأة المعيلة، التي تحملت مرض زوجها وربت أولادها، تلا ذلك عرض فيلم «اللغة السينمائية عند قدماء المصريين»، ويناقش الفيلم الرؤية المعتمدة على السيناريو في لوحات القرابين بالمعابد المختلفة، حيث كانوا يفصلون بين المشاهد بشرطة مائلة، كما أنهم ميزوا بين الشخصية الرئيسية والشخصية الثانوية بتكبيرها، بالإضافة لوعيهم بالقريب والبعيد في الصورة ليعطوا الحركة لتوثيق حياتهم.
أخبار متعلقة
تلا ذلك عرض سلسلة من أفلام الأطفال الشهيرة «توم وجيري»، ثم قدم فريق كورال «غنوة» مجموعة من الأغنيات منها «طيري يا طيارة، أبريق الشاي، أنا الفرخة وإحنا الكتاكيت» وسط إقبال ضخم من جمهور المعرض.
تلى ذلك عرض الدراما الحركية «أقنعة الملائكة»، والعرض عبارة عن معالجة درامية للقصة الفرعونية الشهيرة «شكاوى الفلاح الفصيح» في صورة دراما حركية تتعامل مع الرؤية البصرية للمتلقي عن طريق لغة الجسد البسيطة والمعبرة، بالإضافة إلى المعادل الضوئي الذي يساعد على تغيير المكان والزمان أثناء مراحل العرض، ويتم ذلك في مناخ موسيقي موازي للحدث والشخصيات والمكان والعرض ينتمي للدراما التجريبية على مستوى الموسيقى والحركة والسينوجرافي.
يذكر أن العرض حاز أربعة جوائز في مهرجان كيميت 20، الذي أقيم الصيف الماضي وهو ثاني أفضل عرض وأفضل سينوجرافيا وأفضل كيروجرافيا.
ثم قدمت فرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية مجموعة من الأغاني منها «هوا يا هوا، تلات سلامات، بعيد عنك، ويا مسافر وحدك».
وقسمت فرقة «قنا» للفنون الشعبية فقرتها إلى ثلاث فقرات رئيسية، الأولى في المديح، وشكّل الراقصون حضرة صوفية على المسرح من المداحين، وفي الشق الثاني قدموا مجموعة من الرقصات الوطنية على أنغام «عظيمة يا مصر» و«أنا الفلاح»، والثالثة فرح شعبي قدمت من خلاله مجموعة من أغاني الأفراح منها «أهو جالك أهو، وعاش أبوها».
واختتمت العروض مع عرض إنشاد صوفي لفرقة «همة»، قدمت خلاله مجموعة من الأغاني الصوفية منها «القلب يعشق كل جميل، ويا حبيبي يا محمد».
