علمت «المصرى اليوم» أن 7 شركات روسية مشاركة فى «كونسيرتيوم» تنفيذ محطة الضبعة النووية، وصلت القاهرة، الأحد، ضمن الوفد الروسى، المشارك فى اجتماعات اللجنة التجارية بين البلدين التى تنطلق الإثنين بالقاهرة.
أخبار متعلقة
ويضم الوفد 20 مسؤولًا حكوميًا وممثلى أكثر من 100 شركة، وقال الدكتور علاء عز، أمين عام المجلس، إن منتدى الأعمال المصرى الروسى سيشهد مشاورات واسعة حول مجالات تجارية وصناعية واستثمارية وسياحية متعددة، على أن يتم إعلان نتائج تلك المباحثات غدا، كما علمت «المصرى اليوم» أيضا أن الشركات المشاركة ستبدأ اليوم مباحثات مع وزارة الكهرباء بهذا الخصوص، كما سيعقد اجتماع مشترك مع صندوق الاستثمار الروسى المصرى الإماراتى، بشأن تمويل المشروع، فضلا عن مشاركته فى تمويل مشروع المنطقة الصناعية الروسية، شمال غرب السويس.
وقالت مصادر بالمجلس إن شركة الطيران الروسية «R H» المتخصصة فى تصنيع الطائرات الهليكوبتر ستدخل أيضا غدا فى مفاوضات مع الهيئة العربية للتصنيع، بشأن تجميع طائرات لها فى مصر.
وأشار أحمد الوكيل، رئيس مجلس الأعمال، إلى أن المجلس يخطط لإحلال الواردات الروسية من الاتحاد الأوروبى وتركيا، بمنتجات دول أخرى، من بينها مصر، بعد الحظر المفروض حالياً، خاصة فى مجال المنتجات الزراعية والغذائية والمفروشات والملابس الجاهزة، بما يخدم خطط تنمية الصادرات، مضيفا أن المنتدى يستهدف زيادة الاستثمارات الروسية فى مصر وزيادة الصادرات المصرية إلى روسيا.
ولفت إلى أن الشركات الروسية تسعى للاستثمار فى مصر، إلى جانب التصنيع المشترك مع شركات محلية، تستهدف السوق المحلية والتصدير.
وأوضح أن الشركات المشاركة جميعها عملاقة، وتمتلك العديد من المصانع، وتغطى قطاعات التمويل والسياحة والزراعة وتصنيع السيارات ووسائل النقل الثقيل ومعدات البناء والطرق والآلات الزراعية، وتصنيع الطائرات والسفن والقاطرات ومعدات السكك الحديدية، ومحطات الكهرباء التقليدية والمائية والنووية والطاقة الشمسية وتطبيقاتها، ومعدات تخزين وتداول الحبوب والغلال، والصناعات الدوائية والمعدات الطبية، واستصلاح الأراضى، واستكشاف البترول والغاز والتعدين، والصناعات المعدنية والهندسية، والمقاولات والاستثمار العقارى ومواد البناء وتحلية المياه، إلى جانب تحديث المصانع التى أنشئت فى الستينيات بتكنولوجيا روسية.
ومن المقرر أن يفتتح طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، فعاليات المنتدى اليوم، بحضور وزير التجارة الروسى، والإعلان عن عدد من المشروعات الاقتصادية التى تسعى روسيا للاستثمار فيها، فضلا عن الدخول فى مجال تجديد المصانع القديمة، من خلال القروض الميسرة.
