أعلن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الجانبين المصري والروسي مازالا يناقشان تفاصيل اتفاق محطة الضبعة النووية، ويريدان عدم ترك أي تفاصيل للمستقبل، والوصول إلى نتيجة فيما يتعلق بجميع التفاصيل الدقيقة، وأن العمل في الموقع قائم بالفعل.
أخبار متعلقة
وقال الوزير، في مقابلة صحفية مع الإعلامي أسامة كمال على قناة «القاهرة والناس»، السبت، إن العمل بموقع المحطة بالضبعة يسير بسرعة جيدة جدا، مشيرا إلى أن ممثلين اثنين عن الجانب الروسي كانا في زيارة لمصر منذ يومين وسيعودان مرة أخرى يوم الثلاثاء المقبل.
ونفى الوزير صحة الأنباء المتداولة عن عدم توقيع الاتفاق النهائي لعقد المحطة النووية بالضبعة بسبب خلاف على القرض المقدم، وقال إن هذا كلام غير صحيح.
كان «شاكر» توقع بشكل تقريبي، خلال مؤتمر صحفي نهاية عام 2015، أن يتم توقيع الاتفاق النهائي الخاص بالمحطة النووية في الأسبوع الثالث من شهر يناير الحالي.
وأوضح الوزير أنه تم البدء في إقامة منشآت حول الموقع مثل السور الخارجي، مشيرًا إلى أن الجانب الروسي يقوم بتنفيذ أعمال فنية، مثل الرفع المساحي وذلك لكسب الوقت، لافتًا إلى أن الجانب المصري يشيد مباني لإيواء من سيعملون في الموقع، موضحًا أن حجم الإنشاءات الخاصة بالمحطة النووية يستغرق وقتا طويلا يمتد إلى 9 سنوات.
وأكد وزير الكهرباء أن اختيار موقع المحطة النووية بالضبعة تم بناء على عدد من المعايير والمفاضلة بين عدد من المواقع، مشيرا إلى أن الجانب المصري ركز على اختيار أعلى مواصفات الأمان في المحطة النووية رغم ارتفاع التكاليف المعنية بذلك.
