x

عمرو موسى: العلاقات «المصرية-السودانية» وثيقة.. والإرهاب لا يأتي من الجنوب

«الفقي»: الصادق المهدي لديه حنكة سياسية.. وحديثه عن الإخوان يتسم بالحذر
الأحد 27-12-2015 15:41 | كتب: مينا غالي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين سابقا، الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق، إن هناك علاقة وثيقة بين مصر والسودان، مشيرًا إلى أن الصادق المهدي يمثل جيلا عربيا وأفريقيا من نوع خاص، وأن صلته به تمتد لسنوات طويلة.»

وأضاف «موسى»، خلال كلمة له في ندوة بعنوان «الأمة العربية حالها ومالها»، ضمن الاحتفال بثمانينية الإمام الصادق المهدي، رئيس وزراء السودان السابق، ولمناقشة كتاب الصادق المهدي الجديد «حالنا ومآلنا»، الأحد، أنه يجب أن يقف الجميع ضد الإرهاب الذي يهدد استقرار المجتمعات، خاصة عندما يستخدم العنف، مشيرًا إلى أنه لا يمكن اعتبار الإرهاب قادمًا من الجنوب ولكن هو سلاح ضد استقرار العالم كله.

وأوضح عمرو موسى، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية ظهرت عن عنف غير مبرر وقتل ودمار لعدد من الدول العربية، ومجتمعات أخرى غير العربية، موضحا أنه يتفق مع الصادق المهدي في أن الإرهاب جاء نتيجة تقصير عربي واستغلال خارجي.

وقال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية الأسبق بمجلس الشورى، إن الإمام الصادق المهدي كانت له حوارات فكرية ولقاءات عميقة، مشيرًا خلال كلمته بالندوة، أن من أهم المميزات لثورة الإنقاذ هي أنها قربت الصادق المهدي من القاهرة وأنها عرفته مكانته ومكانة أسرته لدى المصريين، عكس ما كان يشاع في كتب التاريخ.

ولفت الفقى إلى أن فكر الصادق المهدى فيه نظرة شاملة ورؤية متكاملة، وأنه انحاز في كتابه للخروج برؤية موضوعية شاملة، معتبرًا أن كتاب «حال الأمة العربية حالنا ومالنا» قدم توصيفًا للقاعدة وداعش والنتائج المحتملة من عمل كل منهما.

وأشار إلى أن الصادق المهدي عندما تناول قضية الإرهاب في كتابه عالجها بقدر كبير من الحنكة والقدرة، فضلا عن أنه عندما تحدث عن الإخوان في كتابه تحدث بقدر كبير من الحذر والموضوعية ولم يلجأ إلى الكلمات الصارخة.

وشدد «الفقي» على أنه «يجب أن نتحدث عن كل القوى السياسية سواء المتفقون معها أو المعارضون لها بقدر كبير من الاحترام»، مؤكدا أن كتاب الصادق المهدي خالٍ تمامًا من الإسفاف وبه قدر كبير من رقي الفكر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية