قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، حول الهجمات الإرهابية الموسعة التي شهدتها على مدار الأسابيع الماضية دول حوض البحر المتوسط، إنها «توظيف للكيان الدموي، داعش، ليخوض حرب إرهاب تمهيدًا لإحداث تغيرات جيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وأضاف «موسي»، بيان أصدره الأحد، أن هذا التقسيم «الجيوسياسي» بدأ بالفعل بتمزيق للدول القائمة تمهيدًا لخريطة جديدة، قال «يبدو أنها تحت دراسة جارية لتحل محل الحدود القائمة منذ قرن كامل من الزمان، وذلك دون اشتراك أهل المنطلقة والعرب».
وتابع «موسي» بقوله «نحن جميعًا في العالم العربي في قارب واحد إذا غرق فلن ينجو أحد، ومهمتنا ألا يغرق هذا المركب بالعمل بالجاد وتعبئة الروح الوطنية إيجابيًا مع نظرة إلى المستقبل ومتطلباته».
ودعا الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، شعوب هذه الدول إلى الحذر في التعاطي مع ظاهرة الإرهاب «التي تقضي على الأخضر واليابس في الوطن، وتخلق ذرائع للقوى الدولية» لتعود إلى أراضي المنطقة «لتصفية حسابات على حساب أمن واستقرار المنطقة».