فى إطار حملة «المصرى اليوم» لدعم وتنشيط السياحة، بالتعاون مع المغامر عمر سمرة وفريقه، اتجهت الحملة لدعم سياحة المغامرات، نظراً لما تتمتع به البلاد من طبيعة ساحرة تتمثل فى سلسلة جبال البحر الأحمر وجنوب سيناء.
أخبار متعلقة
وأعلن فريقا «المصرى اليوم»، والمغامر عمر سمرة دعمهم للسياحة، من أعلى قمة فى الشرق الأوسط، وهى قمة جبل سانت كاترين، وتوجهوا فى رحلة سياحية لتسلق قمة الجبل بصحبة عدد من المرشدين السياحيين من أهالى سانت كاترين، واستغرقت الرحلة 6 ساعات بهدف الصعود إلى قمة الجبل، وتحرك الفريق، الذى يضم 40 مواطنا، ما بين صحفيين ورياضيين ومدونين، فى السابعة صباحاً، واستغرقت الرحلة نحو ساعتين ونصف، متجهين إلى وادى الأربعين، المؤدى إلى جبل كاترين، حتى الوصول إلى سفح الجبل.
وبدأت رحلة صعود الجبل، حتى وصلت المجموعة إلى القمة، الواحدة ظهراً، والتقطوا صورا تذكارية من أعلى القمة، للإعلان عن تحدٍ سياحى جديد، يتمثل فى سياحة المغامرة، التى كانت قاب قوسين أو أدنى من الانقراض، بسبب الأزمات المتكررة، التى تأثرت بها السياحة.
قال المغامر عمر سمرة إن سياحة المغامرة من أهم أنواع السياحة وشدد على ضرورة تنشيطها، نظراً لتوافر الظواهر الطبيعية والجبال فى سيناء، لافتاً إلى أن تنشيط هذا النوع من السياحة سوف يزيد الاهتمام بها على المستوى العالمى.
ورحب سمرة بدور «المصرى اليوم» فى رعاية هذا الحدث، مؤكدًا أنه بمثابة بداية حقيقية لدعم السياحة، فى ظل تبنى الجريدة للمبادرة.
وأوضح أحد مرشدى المجموعة، من بدو كاترين، أن سياحة المغامرات، تعتبر من أهم أنواع السياحة، التى تجذب أنظار العالم، نظراً لما تتمتع به جنوب سيناء من جبال وطبيعة خلابة، لكنها للأسف لا تجد اهتماماً كافياً من الدولة.
وأشار إلى أن هذه السياحة كانت تلقى قبولاً كبيراً لدى السياح الإنجليز والفرنسيين واليابانيين، الذين كانوا يستمتعون بها بشكل كبير، إلا أنه مع تراجع حركة السياحة، أصبح الأمر صعباً، وطالب الدولة بدعم سياحة المغامرات، نظرا لأنها تُدر دخلاً كبيراً للدولة، بسبب توافر المقومات الطبيعية لسياحة المغامرات.
