x

وليد علاء الدين هل ما زال السيسي يضيق خياراتنا؟ وليد علاء الدين الإثنين 23-11-2015 21:34


نشرتُ قبل فترة مقالة تعجبت فيها من اختيار «الزند» وزيرًا للعدل، على الرغم من كم التساؤلات المثارة حوله!

وعلى خلفية تلك المقالة دار الحوار الذي أنقله أدناه- بتصرف- مع أحد الأصدقاء من المحبين والمتابعين للشأن المصري.

لا أعرف لماذا لم أقاوم رغبتي اليوم في توثيق هذا الحوار ومشاركته معكم؛ ربما هو تكرار النمط الذي استدعي تكرار الكلام!

وربما لعدم وجود أي كلام يساوي «اتنين جنيه» الزند! ربما.

المهم أهو كلام …والسلام. فلمن يهتم، يا ليت يقرأ أولًا هذا المقال (سر العلاقة بين السيسي والزند):

ثم يبدأ من حيث نصحني صديقي في أعقاب نشر المقال، فقال:

- أنا شايف إنك ممكن تنوّع كتاباتك، هاجم اللي أنت عاوزه بس نوّع

- على فكرة أنا مش بهاجم، لكن متحمس جدًّا لتجربة التحول الديمقراطي في مصر وبتجربة السيسي، وبحاول أنبه لكل اللي شايف أنه بينتقص من نجاح التجربة دي

- طب صلي على النبي

- عليه الصلاة والسلام

- الله أكبر الله أكبر في ودنك اليمين

- ههههههههههههههههه

- تحول ديمقراطي يارااااجل، وقدرت تنطقها، قلبك طاوعك!؟

- عندي كلام كتير في المساحة دي، وأشرت له في المقال، واعتبرت إن معارك عض الأصابع اللي بتحصل دي هي اللي توصل بمصر للتحول الديمقراطي، ولذلك هي فعلا بداية المسار.. ولازم نكون واعيين جدا لها

- أنا قلت لك المقال رائع وأنا مش باجاملك لأنك صاحبي، بس اختيار الزند مش عض أصابع

- امال ايه؟

- وزير العدل ده مالوش علاقة بالجمهور، علاقته بالقضاة، وده الراجل اللي هما انتخبوه

- لكن اختياره وإقالة سلفه كانت شديدة الصلة بالجمهور، كمان القضاة شريحة من شرائح القوى اللي بيتلعب معاها عض صوابع

- خلي بالك ان القضاة مبسوطين بيه، وهو أكتر واحد ممكن يحتويهم

- لذلك.. هي معركة عض أصابع ضد الشارع.. مع القضاة

- الكلام ده معناه إن فيه فكر وتخطيط وكده

- يا لهووووي

- وده كلام لو صح، أنا شخصيًا أبقى أسعد واحد في الدنيا

- ملقيتش غير يا لهوووي الحقيقة، هي الحكاية بزرميط للدرجة دي؟

- بكره تشوف

- أنا مش ضد أي حاجه بتحصل على فكره، تقدر تسميني قَدَري، لكن ضد عدم الاهتمام بقراءة هذا القدر ومحاولة الاستفادة منه لتحقيق المصلحة الأكبر، لذلك مش ضد شخص إنما مع فكرة.. لو حققها الشخص أهلا بيه

- اقرأ المقال ده بتاريخ ٢١-١٢-٢٠١٥ عن اختيارات السيسي من فضلك، (السيسي يضيق خياراتنا) ونرجع نتكلم

- حاضر

- ضروري والله

- ياااه، ياسر عبدالعزيز خلّص الكلام، فعلا ..ده مقال لازم يتقري

- دي الخلاصة

- صحيح والزند تفاصيل وتأكيد للاختيار

- الموضوع مش موضوع الزند ولا محلب يا وليد، دي تفاصيل المهم العنوان…

- كلهم جزء من تفاصيل السيناريو الذي اختاره، وفي رأيي إن الاختيار أيضا مش اختيار واعي، هو نتيجة تركيبة ثقافية وفكرية، وده مخيف حتى لو نجح في مراحل، لأنه صعب مناقشته وتطويره، بيبقى شايف ان هو ده الصح الوحيد.. زي اليقين المطلق بتاع الإسلاميين

- بالضبط كده، وهو شايف انه يملك الحقيقة ويري الصراط

- هنا الأزمة.. ولكن يبقى الأمل في ظاهرة عض الأصابع.. وان كانت هتكون أطول شوية

- ده مش أمل، الأمل في تقليل التكلفة

- تغير النمط في تركيبة مجتمع أمر شبه مستحيل.. لكنه في مصر أصبح ممكنًا.. بفضل الثورة، وبفضل السيسي على فكرة؛ لأنه قضى على أول وهم في منظومة أوهام المجتمع المصري ..

- الجيل الجديد مش ماشي على نفس النمط، أنت عارف إن تعريف الجنون هو تكرار نفس التجربة أكتر من مرة وانتظار نتيجة مختلفة

- شروط التجربة مختلفة رغم تكرار الكثير من عناصرها.. لذلك هو ليس تكرار

- التجربة هي تجربة مبارك ثم مرسي

- كلهم مراحل في تجربة أكبر.. نتيجتها جيل مختلف، أنظر دائما من زاوية تطور نسيج المجتمع وأراهن على المستقبل ..يعني تغير ثقافة المستقبل نتيجة لما يحدث الآن ولمدة 30سنة مثلا

- تمام

-لازم كلنا نعزز النظرية دي عشان الناس تفضل تعض في لعبة عض الصوابع يمكن ولادي وولادك يشوفوا أيام أفضل بسبب ده، وأنا لازم أتحرك أروح المجلة، شكرًا يا صديقي على الحوار الجميل ده، صباحك زي الفل

- صباحك ورد

وصباحكم كذلك ورد وفل.

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية