x

حمدي رزق عناتيل حزب النور! حمدي رزق الأحد 22-11-2015 21:12


ويلزمنى تفسير معقول من الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، لماذا كل «العناتيل» أعضاء فى حزب النور؟.. ولماذا يشكل الحزب البيئة الحاضنة لـ«العناتيل»، وأرضاً خصبة لزراعة أجنة العناتيل، العناتيل الصغيرة ما تلبث أن تنضج وتتحول إلى فحول يافعة تعيش على ضفاف النيل، وتتناسل فى موسم الزواج الربيعى.

هل مقررات الحزب التى تدرس للقواعد وتلقن للصف، تكفل تنشئة العناتيل، وهل هذه المقررات لها علاقة بالفحولة؟ وما علاقة الفحولة بالهزال السياسى الذى بات عليه الحزب أخيرًا؟ وهل صحيح أن العناتيل انصرفت إلى تلبية نداء الطبيعة وأهملت فروضها الحزبية وأورادها السلفية؟!

يلزمنا فعلياً تحليل علمى وطبى وجنسى لفحولة عناتيل حزب النور، فحولة لافتة، سلسلة من الوقائع الذكورية الهائجة، فصول من الفحولة الوحشية منذ أن بلغ الحزب مبلغ الأحزاب الشرعية، ولماذا أعضاء الحزب على هذه الدرجة من الفحولية Sexual potency؟.

إذ ربما هناك وصفات بعينها يقبل عليها أعضاء حزب النور رغبةً فى الفحولة الحزبية، يتعاطون ما يُسمى تذكرة مخيون، أقصد وصايا الدكتور يونس مخيون للأعضاء الجدد، أعرف مدى انزعاج «مخيون» من انفضاخ سيرة الفحول، والرجل يا ولداه غرقان لطاقيته فى الجولة الثانية من انتخابات الفحول.

عناتيل حزب النور جننوا رجالة البلد، كل عنتيل وأخوه يسد عين الشمس، عينى عليهم باردة، علاقات متعددة، فيديوهات جبارة، نسمع فى الجوار محاولات مكشوفة من قيادات حزب النور للتبرؤ من فحولة العناتيل، وكلما سقط عنتيل أحالوه إلى التحقيق الشرعى وأربعة شهود عدول، ومرود ومكحلة، يقينًا لا يخيل علينا التحقيق مع الفحل الإسماعيلاوى الأخير، نمس، معلوم إحالة أوراق عنتيل الإسماعيلية إلى فضيلة الدكتور يونس مخيون من قبيل ذر الرماد فى العيون، بيخزوا العيون المفتحة على فحول الحزب، خايفين عليهم من الحسد.

عقاب الفحول بالخصى السياسى، أقصد بالفصل، لا يؤثر فى فحولتهم الجنسية، دول مطلوقين فى البرارى، وفيديوهاتهم تحقق نسب مشاهدة عالية على «يوتيوب»، مثلًا لا ينافس عنتيل المحلة سوى عنتيل الإسماعيلية، ومع كل فيديو جديد توقع ورود اسم عنتيل من حزب النور، مع كل الاحترام لعناتيل الأحزاب المنافسة، ولكن عناتيل حزب النور مشرفين خط القنال زى ولاد اللبان فى الإسكندرية.

عجباً الأحزاب تشكو فقراً، وحزب النور لديه فائض من العناتيل، لو ظهر عنتيل واحد فى أى حزب قديم لتغير تاريخ الأحزاب بالكلية، ولا أضاف كثيرًا إلى التجربة الحزبية، كان خصبها جيدًا، ولو أنجبت أم أيمن فحلًا مثل فحل الإسماعيلية لكُتب للإخوان عمر جديد.

هذه النوعية الفاخرة من الفحول الهائجة لا تحتملها الأحزاب المدنية، فى الأحزاب الدينية مرتع وملعب، ترتع وتلعب، معلوم هناك أحزاب عتيقة معروفة بالاسم تترجى نتفة فحلول صغيور، وهناك أحزاب مستجدة فاتحة حسابات بنكية لاقتناء فحل بلدى شارد من شادر الحزب الوطنى.

حزب النور حالة استثنائية، حزب العناتيل، نفر قليل من كثير افتضح أمره، العناتيل ظاهرة حزبية فريدة، كان الله فى عون الأخ مخيون يقود رهطاً من العناتيل، حزب النور يضم صفوة الذكور المصرية، خلاصة الخلاصة، نفر من الشباب المحروم يفكر جدياً فى الانضمام إلى حزب النور، معلوم الفحولة كالأنفلونزا مُعدية، لعل وعسى، حد يطول، الفحولة كالمادة الخام لا تفنى ولا تستحدث من العدم، قانون الطبيعة، الفحل فحل من يومه، وإذا صادفت فحلًا فى طريق الإسماعيلية لا تنظر إليه بعين رضية، ويا تهدى يا تعدى!!.

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية