دا اللى بيحصل دا يا جدعان.. شَدة ودن من الرحمن.. وكان من نفسى أسمع منكم.. حد يقول ربنا غضبان.. ولا أسمعش إن البلوعة.. كده مسدودة فى كل مكان.. وكان فى محافظ هنا دلوعة.. وراسم تاتو الأمريكان.. وإن النوَّة كانت جامدة.. وإن الحى كان نعسان.. وما فيش لجنة تواجه كارثة.. ولا تحمينا من الفيضان.. كان من إمتى حبة ميَّه.. تخلى الماشى بقى غرقان.. والكابلات تنزل من مطرة.. تصعق ابنى كالبركان.. والعربية تكون كده عايمة.. ويموت فيها أكبر قبطان.. ونشوف توك توك قال إيه ميَّه.. بيشيل راجل كده حيران.. قولوا الحق قبل ما تحصل.. أكبر كارثة وييجى طوفان.. لا هيخلى حزب وكرسى.. ولا إنسان كده ولا حيوان.. ولا أتباع سيسى ولا مرسى.. والغفلان هو الخسران.. قولوا الشر دا من أنفسنا.. والمسؤول أصبح كسلان.. لا بيهمه يسمع صوتنا.. ولا بيفكر فى الغلبان.. دا اللى بيحصل أكبر آية.. لو يعلمها كده الإنسان.. كان يتوضا ويجرى معايا.. راكع خاضع للرحمن.. ويقول ربى اغفر ذنبى.. وإوعى تاخدنى وأنا فسدان.. واحذروا دعوة مظلوم نايم.. هنا فى الشارع كده بردان.. وادعوا معايا يحفظ بلدى.. ويحمى ترابها من العدوان.
عثمان بحور - عضو الاتحاد الدولى للصحافة العربية