قال الدكتور حلمي محمد، خلال الإدلاء بشهادته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام سجن بورسعيد» إنه كان يعمل مديرًا عامًا للشؤون الصحية واختصاصه الإشراف على المراكز الصحية من الناحية الوقائية والعلاجية وأن هيئة الإسعاف مستقله تتبع هيئتها وليس له دور بتوجيه سيارات الإسعاف.
وأضاف «محمد» أنه في الفترة من 26 يناير وحتى 5 فبراير 2013 كان في السعودية لأداء العمرة وعقب عودته ورد إليه كشف بعدد المتوفين في أحداث سجن بورسعيد 37 شخصًا بينهم نقيب وأمين شرطة وأن عدد المصابين وصل لـ127 كانوا متواجدين بمستشفيات بورسعيد العام والعسكري والمبره والرمد.
وأشار مدير الشؤون الصحية إلى لكل مصاب ملف في المستشفى وأن جميع الأوراق تفيد بأن الإصابات تتراوح بين طلق ناري وكسر في الجمجمة، مضيفًا أنه يتواجد معه صور ضوئية لكل المتوفين والمصابين والأماكن التي تلقوا فيها العلاج داخل المستشفيات.