قال محمد جمال، شاهد النفى الثالث، في قضية اقتحام سجن بورسعيد العمومي، إنه «يوم 26 يناير 2013 كان متوجها إلى عمله بمنطقة الاستثمار وتبين له إغلاق الطريق المؤدي إلى عمله وعند عودته للمنزل وسيره بشارع محمد على شاهد بعض العساكر تطلق الأعيرة النارية من السجن».
بينما قال محمود عبد القادر إنه أصيب بطلق نارى صادر من قسم الشرق ولم يستطع تحديد هوية مطلق النيران لبعد المسافة، وإن سبب نزوله إلى الشارع فى ذات التوقيت لتوجه إلى منطقة عمله بـ «الحرفيين» ومباشره أعماله فى التباغة.
وأشار الشاهد إلى أن مطلقى النيران كان يقصدون إصابة الذين يسيرون فى الشوارع وأنه شاهد مجموعات ترتدى الملابس الميرى والملكى تطلق الأعيرة النارية.
كانت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بدأت، الاثنين، جلسات محاكمة 51 متهمًا في اتهامهم بأحداث العنف والشغب التي وقعت خلال يناير 2013 عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسعيد الشهيرة إعلامياً بقضية «أحداث سجن بورسعيد» والتي راح ضحيتها 42 قتيلًا، بينهم ضابط وأمين شرطة.