استمعت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد، الأحد، إلى أقوال أحمد محمد عبدالباري، شاهد النفي الرابع، في قضية «أحداث سجن بورسعيد».
وقال الشاهد إنه أصيب بطلق ناري أثناء حضوره جنارة تشييع جثامين المتوفين بمسجد مريم، وفور الوصول إلى منطقة المقابر قرب نادي الشرطة وقفت مدرعة وظلت تطلق قنابل مسيلة للدموع لتفريق الحضور، وأثناء انشغال المشيعين بترتيب صفوفهم فوجئوا بالتعامل معهم بالرصاص الحي، حسب قوله.
ورد الشاهد على المحكمة بأن الأشخاص الذين كان يطلقون الأعيرة النارية كانوا ملثمين، ويقفون أعلى نادي الشرطة، مضيفا أن إصابته جاءت عند محاولته إنقاذ صبى أصيب بطلق ناري من قناصة بالنادي، ولكنه فوجئ بإشعال النيران في نادي الشرطة واقتحام نادي القوات المسلحة.