بدأت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الاثنين، جلسات محاكمة 51 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث سجن بورسعيد» والتي راح ضحتها 42 شخصًا من بينهم ضابط وأمين شرطة وإصابة ما يزيد عن 70 مواطنًا بالاستماع إلى شهادة اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكرى ببورسعيد وقت الأحداث.
وأشار «الغضبان» إلى أن القوات المسلحة والشرطة كانا يتعاونا مع بعضهما لمصلحة البلد، نافيًا قيام ضابط جيش بتحريض الأهالي على ضباط الشرطة، قائلاً: «ده مش طبعه ولا أسلوبه»، مضيفًا أن اللواء أحمد وصفي كان قائدًا للقوات العسكرية وقت الأحداث.