x

وزير الأوقاف عن الجيش المصري: «درع الأمة العربية وسيفها»

الجمعة 09-10-2015 11:27 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : حازم جودة

جدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وقوف علماء وأئمة ودعاة الأوقاف في خندق واحد مع القوات المسلحة الباسلة في مواجهة الإرهاب وتفكيك خلايا التطرف، فالفكر المتطرف هو أخطر وقود للتطرف المسلح.

وقال «جمعة»، في بيان له، الجمعة، إن الجيش المصري يُعد درع الأمة العربية وسيفها وأحد أهم عوامل أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادة سياسية واعية تعي جيدًا مفهوم الأمن القومي العربي وتعمل بكل ما أوتيت من قوة على الحفاظ عليه في ضوء الفهم الدقيق للمصير العربي المشترك.

وأضاف الوزير أنه «إذا كانت قواتنا المسلحة تقوم بمهمة وطنية عظيمة في القضاء على التنظيمات والعناصر الإرهابية المسلحة فإننا نقف معها في خندق واحد في مواجهة خلايا التطرف»، مشددًا على ضرورة مساندة الجيش المصري من جهة وتوجيه التحية والتقدير لكل أفراده وقيادته ومن ربوا أبناءه على هذه الروح من جهة أخرى، ذلك لأنهم أصحاب قضية وطنية من جهة وأنهم تربوا في مدرسة الوطنية من جهة أخرى.

وأشار إلى أن وصف الجيش المصري بأنه جيش عظيم لا يأتي من فراغ أو على سبيل المجاملة على الإطلاق وإنما هو وصف نحن جميعًا جيشًا وشعبًا نؤمن به بل وفي حاجة إلى ترسيخه في نفوس أبناء الوطن جميعًا.

ولفت إلى أهمية هذا الوصف وهذه اللحمة بين الجيش والشعب في ظل ظروف بالغة الصعوبة في منطقتنا ومحيطنا الإقليمي وفي ظل المتغيرات الدولية وتمدد التنظيمات الإرهابية.

وأشاد «جمعة» بالجيش المصرى، لأنه حائط صد حصين في مواجهة التنظيمات والعناصر الإرهابية ولولا أن الله عز وجل وفق قواتنا المسلحة الباسلة لاتخاذ القرار الصحيح في كل التوقيتات المناسبة، وفي مقدمتها 30 يونيو 2013، وما تبع ذلك من مواجهات القوى الظلامية والإرهابية لكنا في مأزق كبير مع عدم نسياننا ما قام به الجيش في حفظ الدولة المصرية من السقوط في أعقاب 25 يناير كما أنه حطم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي كان يقال «إنه لا يقهر» وعبر خط بارليف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية