x

«حماية المستهلك» يوقف بث إعلان إحدى شبكات المحمول: يحرض على العنف

الأحد 04-10-2015 11:23 | كتب: محمد الصيفي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : محمد معروف

قرر مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك، الأحد، وقف بث إعلان إحدى شبكات المحمول، الذي يعرض على عدد من القنوات الفضائية، لانتهاكه الكرامة الشخصية، وترسيخه لمعايير تربوية خاطئة من خلال تصويره لأب يصفع ابنه، وهو على فراش المرض لطلبه شريحة الشركة غير المستخدمة، للحصول على عرض الشركة لإعادة تشغيل خطوطها القديمة.

وقال عاطف يعقوب، رئيس الجهاز، إن الجهاز تلقى العديد من شكاوى المواطنين، والتضامن الاجتماعي عن ذات الموضوع، وقام بتسجيل الإعلان الذي بث على الفضائيات المختلفة من خلال المرصد الإعلامي بالجهاز.

وأضاف «يعقوب»، في بيان له، الأحد، «لقد تبين بمراجعة المادة الإعلانية أنها تخالف المواصفة القياسية للإعلان رقم (4841) لسنة 2005 من حيث حق المستهلك في الكرامة الشخصية، واحترام القيم الدينية، والعادات، والتقاليد، كما أن الإعلان يحرض على العنف الجسدي، والبغض، والكراهية، وينتهك حقوق الأبناء، ويشجع تعدي الآباء على أبنائهم بالضرب».

وأشار «يعقوب» إلى أنه قد تم التواصل مع الشركة المعلنة، وتحذيرها، وإلزامها بضرورة وقف الإعلان، وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية وفقاً للقانون رقم (67) لسنة 2006، الخاص بحماية المستهلك، مؤكدا أنه استجابت الشركة المعلنة، وأخطرت جميع القنوات الفضائية لوقف بث الإعلان.

وأكد متابعة الجهاز لكافة الأنشطة الاقتصادية، والإعلانات التجارية للتصدي لكل ما قد يضر بحقوق المستهلك التي أوجبها القانون، لاسيما حقه في الكرامة الشخصية، واحترام القيم الدينية، والعادات، والتقاليد، والصحة والسلامة.

ودعا المستهلكين إلى معاونة الجهاز في ضبط الأسواق من خلال الاهتمام بالإبلاغ عن أى شكاوى لديهم، حتى يتمكن جهاز حماية المستهلك من اتخاذ الإجراءات ضد المخالفين، وضبط الأسواق.

وأشار إلى سهولة إرسال الشكاوى إلى الجهاز من خلال الوسائل المتعددة التي أتاحها لذلك، سواء عن طريق الخط الساخن (19588)، أو من خلال مكاتب البريد المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، مشيرا إلى أنه أعد الجهاز استمارة مجانية في هذه المكاتب، يمكن للمستهلك إرسال شكواه من خلالها دون تحميله أى أعباء مالية، أو عن طريق جمعيات حماية المستهلك المنتشرة بالمحافظات، أو من خلال الموقع الإلكتروني لجهاز حماية المستهلك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية