دافع الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن «ضرورة إجراء تحول جذري للأنظمة الاقتصادية» كشرط لتنفيذ خطة التنمية الجديدة التي تروح لها الأمم المتحدة.
أخبار متعلقة
وقال مادورو هذه الدعوة، في خطاب ألقاه خلال القمة الأممية للتنمية المستدامة، التي تختتم أعمالها، الأحد، بعد 3 أيام من المناقشات لإطلاق خطة تنموية جديدة ستكون سارية لعام 2030، وذلك بمشاركة نحو 150 رئيس دولة وحكومة.
وأضاف الرئيس الفنزويلي: «فقط تحول جذري في النظم الاقتصادية، فقط تغيير مطلق وشامل للأنظمة التي لا تطبق سوى الفكر الليبرالي الجديد» سيعطي الجدوى الاقتصادية والاستدامة المطلوبتين لتحقيق هذه الأهداف.
وتابع: «الأنظمة المفروضة ممثلة في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهي مؤسسات تفرض سلسلة من الشروط تجعل تطوير تلك الأهداف التي تروج لها الأمم المتحدة غير ممكنة».
وشدد مادورو على أن العنصر الأساسي لتحقيق أهداف الأمم المتحدة بحلول 2030 هو «القضاء على عدم المساواة» والتي تعد بحسبه «مصدر وأم جميع أنواع البلاء».
وفي حين دافع عن نموذج اقتصادي جديد، طالب الرئيس الفنزويلي أيضا بضرورة إرساء «ضمانات لتحقيق السلام والحفاظ على السيادة» ووصف ما يحدث بمنطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي بـ«المأساة».
