أدانت الحكومة الفنزويلية تعرض 61 موقعًا رسميًا لمؤسساتها لهجمات حركة «أنونيموس» خلال الأيام الماضية، حيث حصل القراصنة الإلكترونيون على معلومات ونفذوا عمليات، الأمر الذي وصفته كاراكاس بـ«الحرب المعلوماتية».
وقال وزير العلوم والتكنولوجيا، مانويل فرنانديز، السبت، «شهدت الساعات الـ48 الماضية وقوع هجمات استهدفت 61 موقعًا حكوميًا، معلوماتية وإجرائية»، مضيفاً أنها «حرب معلوماتية» أو «قرصنة إلكترونية» شنتها حركة «أنونيموس» أو من يستخدمون هذا الشعار.
وأوضح الوزير أن الدولة لحسن الحظ تمتلك مجموعة من أجهزة الخدمات العامة التي تعمل «بشكل دائم»، وهي قادرة على مواجهة أي هجوم.
وأضاف «فنرنانديز» أن «الهجوم الأعنف» وقع، مساء الجمعة، واستهدف موقع المفوضية الحكومية للعملات التي كانت حتى فترة قريبة تعمل على تقديم عملة الدولار بصورة تفضيلية إلى شركات وجهات خاصة، الأمر الذي فسره فرنانديز بأنه «حرب اقتصادية» تشن ضد الحكومة.
يأتي ذلك بالتزامن مع التظاهرات التي شهدتها أنحاء متفرقة من فنزويلا، وأسفرت عن مقتل 3 شباب، الأربعاء الماضي، برصاص قوات الأمن، فضلًا عن إصابة العشرات في حوادث وقعت عقب المسيرات التي خرجت للتنديد بسياسات الحكومة، كما تم إلقاء القبض على عدد من المتظاهرين.