x

محمد أمين تفْرق كتيييير! محمد أمين الأربعاء 16-09-2015 21:28


أعطى الشارع ظهره للحكومة الجديدة.. مشاورات التعديل فى الإعلام فقط.. سُئل أحد الوزراء عما إذا كان باقياً؟.. قال: خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقى ببلاش.. لا يوجد معيار للرحيل والبقاء.. إنها لعبة كراسى موسيقية.. الحكاية تتوقف على وجود وزراء مطلوب تسكينهم من عدمه.. كما كان يحدث فى عهد مبارك.. إليكم الحوار:

- لماذا أخذت موقفاً من تكليف شريف إسماعيل، ولم تعطه الفرصة؟!

- ليس موقفاً شخصياً.. كنت أعبّر عن نبض الناس أولاً!

- ولكنك أيدت محلب رئيساً للوزراء، وأشعلتها حرباً بعد الإقالة!

- أيدته من أجل مصر.. وغضبت لإقالته من أجل مصر!

- كل ما كتبته كان موجهاً للسيسى، وكأنك كنت تحاكمه!

- من حق السيسى أن يتخذ قراره، ومن حقى أن أعرف الأسباب!

- ينبغى أن نترك له الفرصة كى يعمل، دون أن نقيّده!

- المساءلة الشعبية لا تعنى التقييد، وإنما تعنى تصحيح المسار!

- ولكن بالتأكيد الرئيس عنده المعلومات، ويعرف طبيعة المرحلة!

- الشعب هو الجمعية العمومية للوطن.. والرئيس عليه تقديم كشف حساب!

- تساءلت: لماذا لا يكون السيسى رئيساً للوزراء؟!

- للأسف.. عملياً السيسى كان رئيس الوزراء بالفعل!

- كيف تقول هذا؟.. لماذا تتجنى عليه؟!

- أولاً كان يلتقى بالوزراء فى غيبة «محلب» مرات كثيرة!

- ولكن هذا حق للرئيس.. يُعيّن، ويُقيل، ويلتقى بهم!

- نعم.. ولكن فى حضور رئيس الوزراء نفسه، وليس فى غيابه!

-.. وتفرق إيه فى حضوره أو غيابه؟!

- تفرق كتيير يا حبيبى.. على رأى نجاة الصغيرة!

- طيب أهو غيّر «محلب»، ومش نافع برضه!

- السؤال: لماذا غيّره؟.. ثانياً: نناقش «فكرة البديل» أيضاً!

- هو حرٌّ.. هو الرئيس، وهذا هو الدستور!

- لأ.. ليس حراً.. رد فعل الشارع يكفى.. أعطى ظهره للتغيير!

- هل سعادتك تملك مفاتيح الشارع؟!

- استطلاعات الرأى متاحة.. كانت كفيلة بالتمهل على الأقل!

- كان هناك فساد.. ربما يؤثر على شعبية الرئيس!

- الفساد كان حول وزير واحد.. وكان التعديل المحدود يكفى!

- هى كده.. مش عاجبكم العجب ولا الصيام فى رجب!

- يا سيدى.. لازم معيار لرحيل وبقاء الوزراء!

- يعنى عاوز تقول لم نتغير منذ مبارك.. اللعبة كما هى؟!

- بالظبط.. أنت قلتها.. لعبة كراسى موسيقية للأسف!

-.. وما معنى هذا المصطلح؟!

- معناه فيه ناس عاوزين تسكينهم.. وكانت قاعدة فى عهد مبارك!

- لكنها لن تحدث فى عصر السيسى أبداً!

- يا رييييييت.. ربنا يسمعها منك!

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية