x

دار الإفتاء: قوة الجيش ضمانة بقاء داعش خارج الحدود

الأربعاء 16-09-2015 14:22 | كتب: أحمد البحيري |
الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، مفتي الديار المصرية يتسلم مهام منصبه في دار الإفتاء المصرية، 4 مارس 2013. الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، مفتي الديار المصرية يتسلم مهام منصبه في دار الإفتاء المصرية، 4 مارس 2013. تصوير : محمد هشام

أصدر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية، التابع لدار الإفتاء، تقريره الرابع والثلاثين، الأربعاء، بعنوان «الجيوش الوطنية حائط صد الإرهاب الأسود»، مؤكدا أن الجيوش الضمانة الأهم والأنجع لصد موجات الإرهاب ودحرها، ومنعها من احتلال المناطق الداخلية أو التواجد على الأرض.

تناول المرصد في تقريره، أدوار الجيوش الوطنية في سوريا والعراق وليبيا مقارنة بالجيش المصري، وكيف استطاعت جماعات العنف والتكفير أن تضع قدمًا لها في تلك الدول، بينما فشلت في تحقيق ذلك في مصر، على مدار أكثر من سنتين من المحاولات المستمرة والمتكررة.

وأوضح المرصد، أن الدراسة المقارنة لحال جيوش الدول الثلاث العراق وليبيا وسوريا مع مصر أكدت الدور المفصلي للجيوش الوطنية في صد موجات الإرهاب، ومنعها من السيطرة على مناطق تمركز وانطلاق؛ كاشفًا أن جماعات العنف والإرهاب والتنظيمات المسلحة لم تكن تستطع أن تجد لها موضع قدم في ظل جيش عراقي قوي، أو في ظل استقرار النظام السوري، والأمر نفسه أيضًا في ليبيا.

وتابع التقرير، أنه في الحالة العراقية، لم تستطع القاعدة والتنظيمات المشابهة لها من بسط سيطرتها على أجزاء من الأرض، ولو مساحات صغيرة، إلا بعد تدمير جيش العراق عام 2003م على يد القوات الأمريكية والبريطانية، بعد سنوات من الحصار الخانق للدولة وقواتها المسلحة، ما مثَّل تمهيدًا لتلاشي دور الجيش لتحل القوة الغاشمة للتنظيمات المسلحة محل القوات والجيوش الوطنية النظامية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية