نشر موقع «ديلي ميل» البريطاني، مقطع فيديو يرصد مشهد اقتحام فتاتان عاريتان من ناشطات حركة «فيمن» النسائية المشهورة بالعري، مؤتمرا إسلاميا في مدينة بونتواز، شمال غرب باريس بفرنسا، قبل أن يتم ركلهما وسحبهما على الأرض.
وذكر الموقع أن الفتاتان اقتحمتا مسرح المؤتمر واستولتا على الميكرفون, مشيرا إلى أن عمر المرأتين اللتان اقتحمتا المؤتمر يتراوح ما بين 25 و31 عامًا، وكتبتا على صدرهما عبارات، مثل: «لا أحد يجعلني أستسلم»، و«أنا رسولي»، و«لم يرسلني أحد»، و«لا يستعبدني أحد»، وذلك قبل أن يجبرهما الحراس على النزول من على خشبة المسرح.
وبعد لحظات عادتا مرة أخرى، وعلى الفور تدخل الحراس بسرعة لإبعادهما كما سارع بعض الحضور إلى شتمهما وضرب إحداهما، ويظهر الفيديو قيام أحد حضور المؤتمر بركل إحداهما عندما سقطت على الأرض، وفقا للموقع.
وأوضح الموقع أنه لم تتضح هوية المرأتين حتى الآن، لكنهما تنتميان لحركة «فيمن» التي بدأت في عام 2008 في أوكرانيا، وهي حركة سيئة السمعة تستخدم العري من أجل دعم احتجاجاتهم ضد الحكومات والمنظمات التي لا يوافقون عليها.
واضطرب الحاضرون داخل القاعة وعددهم 500، أغلبهم من العائلات المسلمة المقيمة في فرنسا، وصرحت إحدى الحاضرات للصحافة: «لو أنهما بملابسهما لاستمعنا إليهما، لكنهما عاريتين مما أثار الخجل، ولم نفهم شيئا مما قالتاه، لقد أخافتا الأطفال لا غير».
وفي وقت سابق هذا العام، عطلت نشطاء «فيمن» خطاب عيد العمال الذي كتبه الزعيم الفرنسي لليمين المتطرف، مارين لوبان، وضمن المواقف الفوضية لحركة «فيمن»، كان اقتحام ناشطتان حفل زعيم الجبهة الوطنية وهو يضع إكليلا من الزهور تكريما لجان دارك.
وقالت لإينا شيفتشينكو، المتحدثة باسم المجموعة النسوية «فيمن»، للموقع: «الإمام قبل أن يصعدوا على المنصة بدقائق كان يطالب الزوج بعدم ضرب زوجته، لكنهم فعلوا عكس ذلك بعد دقائق».