أدان الموتمر الإسلامي الأوروبي حادث تفجير مسجد الإمام الصادق بالكويت، والذي أدى إلى سقوط ١١ قتيلًا والعشرات من الجرحى، قائلا إن الحادث، الذي وصفه بـ«البشع»، يأتي بعد شهر من تفجير مسجد بالمملكة العربية السعودية، ويأتي في زمن تنامت فيه حركات التكفير، تكفير المسلمين القدامى من أمهات المؤمنين وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتكفير المعاصرين من عامة المسلمين ليطول النبش حتى في أضرحة الموتى من أولياء الله الصالحين.
أخبار متعلقة
وأضاف، فى بيان له، هذا الحادث يأتي كذلك في منطقة تعيش حاليا أمام أنواع كثيرة من الحقد المذهبي وصل إلى التطهير العرقي بالعراق وسوريا واليمن والتقتيل الممنهج من خوارج العصر من الداعشيين.
ودعا الموتمر الإسلامي الأوروبي الأمة الاسلامية لأن تتحرر وتصطف خلف علماء التنوير لتحقيق السلم في المجتمعات المسلمة، كما دعا بتعجيل مبادرات تجديد الخطاب الديني وتحرير المفاهيم الإسلامية المغلوطة، ودعا المرجعيات الاسلامية السنية والشيعية إلى إطلاق مبادرة تنقيح المذاهب الإسلامية حتى يكون السلم هو المنهج الوحيد لتحقيق التقريب بين المذاهب.
