تعرض تشيلسي لهزيمة أخرى كبيرة في بداية موسم كارثية للفريق وهذه المرة على يد إيفرتون بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد فلم تفلح تغيرات ومحاولات مورينيو في إعادة البلوز إلى أداءهم الذي قدموه الموسم الماضي وحصدوا من خلاله على لقب الدوري.
أخبار متعلقة
ولكن كانت النقطة الغريبة طوال المباراة ليست في أداء إيفانوفيتش السيء منذ بداية الموسم ولا تفكك صفوف البلوز وتراجع أداء اللاعبين، ولكن في تواجد أوبي ميكيل في الملعب فلاعب الوسط النيجيري بدأ المباراة بجانب ماتيتش في خط وسط البلوز.
وعلى الورق فإن تواجد لاعب إرتكاز دفاعي آخر يهدف إلى مزيد من التأمين الدفاعي للبلوز بعد أخطاء كارثية في المباريات السابقة وعلى الورق أيضًا، فإن مهمة أوبي ميكيل هي في مساندة إيفانوفيتش دفاعيًا لسد الثغرة التي يعاني منها البلوز منذ بداية الموسم.
ولكن في أرضية الملعب الأمور لم تكن كذلك فأوبي ميكيل ترك إيفانوفيتش وحيدا على الجبهة اليمنى بلا أي مساندة دفاعية فتلقى البلوز هدفين في الشوط الأول من هذه الجهة عن طريق نايسميث يمكن تحميل ميكيل مسئوليتهما بجانب إيفانوفيتش نظرا لغياب مساندته للظهير وغيابه عن الضغط على لاعبي وسط إيفرتون أثناء تواجد الكرة معهم.
والخريطة الحرارية لتحركات ميكيل تشير إلى تواجده النادر جدا على الجبهة اليمنى وتمسكه بالبقاء في منطقة الوسط أمام خط الدفاع بدون فائدة تذكر فلم يقم بأي تدخل حاسم على لاعبي المنافس للحصول على الكرة.
وفشل ميكيل في مهمته الأساسية التي شارك لأجلها لمدة 55 دقيقة كاملة قبل أن يتم سحبه والدفع بالبرازيلي كينيدي ورغم أن نسبة تمريراته الصحيحة كانت 93% إلا أن ميكيل لم يستخلص الكرة سوى مرة واحدة طوال الـ55 دقيقة وهو رقم مخيف وقليل جدا بالنسبة إلى لاعب خط وسط يلعب بفريق مضغوط ليبقى السؤال لماذا كان ميكيل في الملعب؟
